عودة الحرائق لمناطق متفرقة في سوريا وتحذيرات من موجات حر مساعدة

حماة- نورث برس

عادت الحرائق، خلال اليومين الماضيين، لمناطق وسط وغربي سوريا في ظل ارتفاع درجة الحرارة، بينما حذرت الأرصاد الجوية الحكومية من أجواء مساعدة على انتشارها.

ويوم أمس الخميس، اندلعت عشر حرائق في مناطق زراعية متفرقة في ريف اللاذقية، أدت لخسائر مادية في الأراضي الزراعية وخاصة أشجار الزيتون.

وقال باسم دوبا، وهو رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية، لصحيفة الوطن شبه الرسمية، إنه تم إخماد عشرة حرائق زراعية الخميس.

وشملت الحرائق أراض في بلدة الزوبار، ومساحات من الزيتون في موقع الصفصاف ناحية قسطل معاف التي شهدت نشوب أربع حرائق في اليوم نفسه.

كما اندلعت حرائق في بيرين وبسيسين بمنطقة جبلة، وفي منطقة الشيخ حسن،والشلفاطية وبسطيرون في القرداحة، بحسب “دوبا”.

وفي ريف حمص الجنوبي، امتدت الحرائق من الأراضي اللبنانية باتجاه أطراف قرية أكوم بمنطقة القصير.

ويقول مسؤولون محليون إن هبوب الرياح وارتفاع درجات الحرارة المرتفعة يساهمان في انتشار الحريق، بينما تؤخر وعورة التضاريس من وصول سيارات الإطفاء إلى الحريق.

وحذرت الأرصاد الجوية الحكومية، على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، من إشارة الخرائط الجوية للنصف الأول من شهر آب/ أغسطس المقبل إلى أن التحام مرتفعات جوية ستشكل حائط صد منيع في وجه الكتل الهوائية المعتدلة، وتتسبب في موجة حر شديدة ولاهبة طويلة الأمد على سوريا وشرق المتوسط.

ووصفت الأمر ب”شيئ نادر الحدوث.”

وفي ريف إدلب، أعلنت فرق الدفاع المدني، الليلة الفائتة، تمكنها من إخماد حريق بعد فقدان السيطرة عليه في أحراش قرية الحانودية غرب إدلب.

وصيف العام الماضي، اجتاحت النيران مناطق واسعة من غابات وأحراج وأراض زراعية في أرياف حماة وحمص واللاذقية، وغطت مساحات كبيرة ممتدة من الشمال على الحدود التركية وصولاً إلى الأراضي اللبنانية جنوباً.

إعداد: علا محمد- تحرير: حكيم أحمد