سفير روسيا في واشنطن يكشف عن حوار بناء بشأن سوريا بين موسكو وواشنطن
القامشلي ـ نورث برس
قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، الخميس، إن موسكو وواشنطن تجريان حواراً بنّاء على مستوى الخبراء بشأن سوريا.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيسان بايدن وبوتين اتصالاً هاتفياً، أشادا خلاله بالعمل الجماعي المشترك للفريقين الأميركي والروسي حول سوريا، وذلك عقب تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا.
وشدد السفير الروسي على أن البلدين “يدركان أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال بخصوص الشأن السوري.”
وقال أنطونوف، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، بحثا القضية السورية، خلال قمة حزيران في جنيف.
وأشار إلى أن الاجتماع “أعقبه حوار بناء على مستوى الخبراء”، وفق ما نقلت عنه وكالة “سبوتينك” الروسية.
وأضاف أن موسكو “ترى آفاقاً للتعاون بشأن سوريا مع إدارة بايدن في مختلف المجالات، بما في ذلك إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع، والمساعدات الإنسانية، وعودة اللاجئين السوريين، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب، مع مراعاة التقيد الصارم بسيادة الدول الشرق أوسطية ووحدة أراضيها.”
ويحرص الجانبان الأميركي والروسي، على الحفاظ على استمرار عمل قنوات الاتصال، في إطار آلية منع الاصطدام، وبالتالي تجنب الحوادث غير الضرورية بين العسكريين في سوريا، بحسب السفير الروسي.
وأضاف “تمكنا أيضاً من إيجاد حل وسط بشأن آلية المساعدة الإنسانية العابرة للحدود في سوريا في مجلس الأمن الدولي.”
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة أنّ الحوار حول “الاستقرار الاستراتيجي”، الذي تم الاتّفاق على إطلاقه خلال قمة الرئيسين بايدن وبوتين، سيعقد خلال أيام في جنيف، بهدف تحقيق استقرار في علاقاتهما المتوترة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا الحوار إلى “إرساء أسس لإجراءات مستقبلية للحد من التسلح وخفض المخاطر.”