واشنطن وبغداد تجددان الشراكة في مجالات الاقتصاد والحرب ضد داعش
أربيل- نورث برس
أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، استمرار الشراكة بين البلدين في مجال التعاون الأمني والاقتصادي والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
جاء ذلك في واشنطن خلال الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين على مستوى وزارتي خارجية البلدين.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كلمته خلال جولة الحوار إنها تأتي استكمالاً للجولات الثلاث السابقة والتي “تقدمُ رؤيةً واضحةً على ما تتميز به علاقة الشراكة والتحالف بين العراق والولايات المتحدة ومساعي الحكومتين الجادةِ لتوطيدها.”
وفي حزيران/ يونيو ٢٠٢٠، عقدت الجولة الأولى من الحوار افتراضياً، بينما عقدت الثانية والثالثة في العاصمة واشنطن.
وتمخضت عن الجولات السابقة اتفاقات في مجالات النفط والغاز والكهرباء والقطاع المالي والصحي والبيئي والثقافي، إضافةً إلى الجوانب الأمنيّة والعسكريّة.
واعتبر “حسين” أن” هذه الجلسات تمثل إرادة جادة للتوصل إلى تفاهماتٍ مُشتركة للتعاون في القطاعات المختلفة.
ودعا ممثلي الجلسات في مُختلف القطاعات لبذل المزيد من الجُهُود “للتوصل إلى نتائجَ مُثمرة تؤدي إلى تحقيق الأهداف المُشتركة لكلي البلدين”.
وأشاد “حسين” بالجُهُود التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة الأمريكيّة لتأهيل وتدريب القوات الأمنيّة العراقيَّة.
وقال: “قواتنا الأمنيّة ما تزال بحاجةٍ إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة الأميركيّة، المتعلقة بالتدريبِ والتسليحِ والتجهيزِ وبناء القدرات، ونسعى إلى مواصلة التنسيق والتعاون الأمنيّ الثنائي.”
وأضاف أن حكومة بلاده ملتزمة بحمايةِ أفراد البعثات الدبلوماسية ومقراتها ومنشآتها وضمانِ أمنِ القواعد العسكرية العراقيَّة التي تستضيف قوات التحالف الدولي.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده فخورة بالشراكة مع العراق وعلاقتهما الوطيدة في مكافحة الإرهاب.
وأضاف: “نمضي قدماً في شراكتنا مع العراق القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.”
واعتبر “بلينكن” الشراكة مع العراق “أكبر كثيراً من الحرب ضد داعش”، والتي أكد على استمرارها.