وفد من شمال وشرق سوريا يلتقي الرئيس الفرنسي

القامشلي- نورث برس

ناقش وفد مشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، تجربة الإدارة الذاتية ومستقبلها وسط التحديات الاقتصادية والأمنية.

وقال غسان اليوسف، وهو الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور  وأحد أعضاء الوفد، إن اللقاء تناول كيفية ضمان “حل سلمي وديمقراطي وعادل” للأزمة السورية وفق القرارات الأممية بما يضمن حقوق ومساواة كافة المواطنين والمكونات.

وأضاف لموقع الإدارة الذاتية أنه “تمت مناقشة الوضع الإداري في شمال وشرق سوريا وأهمية هذه التجربة الديمقراطية ومآلاتها المستقبلية ضمن سوريا ديمقراطية موحدة.”

وجرى مناقشة الأوضاع الاقتصادية العامّة في مناطق شمال وشرق سوريا ونقص الموارد في ظل الحصار وإغلاق المعابر.

وضم الوفد من شمال وشرق سوريا إلى جانب “اليوسف”، إلهام أحمد، رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، وبيريفان خالد، الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وقال موقع الإدارة الذاتية إن أعضاء الوفد ناقشوا مع الرئيس “ماكرون” الأوضاع الأمنية وآخر مستجدات محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وفي أيار/ مايو الماضي، زار وفد فرنسي القامشلي، وناقش مع الإدارة الذاتية مشاركتها في الحل السياسي وتنفيذ القرار 2254، إلى جانب تداعيات إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) على مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي التاسع حزيران/ يونيو الفائت، التقى وفد للإدارة الذاتية، بعد دعوة رسمية لزيارة باريس، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي جون لوي بورلانج.

وطالب الوفد، آنذاك، بإشراك الإدارة الذاتية في عملية التسوية السياسية وصياغة الدستور، بالإضافة إلى المطالبة بدعم مشاريع تنموية في مجالات التعليم والصحة في المنطقة.

وفي العشرين من الشهر نفسه،  وصل وفد فرنسي برئاسة السفير الفرنسي السابق في دمشق إيريك شوفالييه إلى القامشلي، لتبادل وجهات النظر حول أوضاع المنطقة مع مسؤولين في الإدارة الذاتية.

إعداد وتحرير: حكيم أحمد