قصف تركي على أرياف منبج وإفشال محاولة تسلل للفصائل

منبج – نورث برس

قصفت القوات التركية، ليل الجمعة ـ السبت، عدداً من قرى خطوط التماس بين مجلس منبج العسكري وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لأنقرة بريفي منبج الشمالي والشرقي.

وتتعرض قرى خطوط الجبهة في ريف منبج  ابتداء من قرى الريف الشمالي الشرقي مرورا بالريف الشمالي وانتهاء بالريف الشمالي الغربي لمنبج  لقصف تركي شبه يومي بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وقال جاسم المحمد (30 عاما)  من سكان قرية الماصي 13 كم شمال منبج، إن قريتهم تعرضت للقصف “لأول مرة منذ أن تم تحرير مدينة منبج.”

وأضاف  “المحمد” أن “القصف على القرية كان مصدره القاعدة التركية في قرية التوخار الصغير في الجهة المقابلة.”

ووقعت ستة قذائف في الأراضي الزراعية بالقرب من منازل المدنيين. بحسب “المحمد.”

من جهته، شدد خالد العوني (35عاماً) من قرية عون الدادات شمال منبج (15) كم، في حديث لنورث برس، على أن القرية تعرضت للقصف بعدد كبير من قذائف الهاون.

وأضاف “العوني”، أن القصف التركي كان مصدره القاعدة التركية في قرية الحلونجي شمال قرية عون الدادات.

وبحسب الرجل، “لم ينجم عن القصف التركي أي إصابات في صفوف المدنيين.”

وتزامن القصف التركي مع محاولة تسلل قام بها عناصر فصائل موالية لتركيا، تمكنت قوات مجلس منبج العسكري من إحباطها بالقرب من قرية الهوشرية شمال شرق منبج.

وأشار الموقع الرسمي للمركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، إلى أن عدد القتلى من فصائل المعارضة بلغ 16 قتيلاً من مختلف الفصائل كأحرار الشرقية وسليمان شاه والجبهة الشامية.

إعداد: صدام الحسن ـ تحرير: عمر علوش