الإدارة الذاتية تكشف عن مئات الانتهاكات بحق المرأة منذ بداية العام
الرقة – نورث برس
كشفت هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، السبت، عن 657 حالة انتهاك بحق المرأة منذ بداية هذا العام. وأشارت إلى أن الحالات ازدادت بعد حصار المنطقة، اقتصادياً.
وسجلت الهيئة 657 انتهاكاً بحق المرأة و666 حالة طلاق في شمال شرقي سوريا.
ونهاية العام الماضي، أصدر مجلس العدالة العام لشمال شرقي سوريا، إحصائية سنوية بالجرائم المرتكبة بحق المرأة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في العام 2020، شملت 1590 جريمة.
وسجلت الانتهاكات 25 حالة قتل، و288 حالة ضرب وإيذاء، و15 حالة تهديد بالقتل، و6 حالات تحرش، و58 حالة زواج قاصر، و148 حالة تعدد زوجات، و64 حالة قدح وذم، و7 حالات انتحار، و37 حالة دعارة، و9 حالات اغتصاب.
وأشارت الهيئة في البيان إلى أن مرتكبي الجريمتين التي وقعتا في إقليم الجزيرة مؤخراً، “لن ينجوا وسيحاكموا وفقاً للقانون.”
وقبل أربعة أيام، قتل والد ابنته خنقاً، بعد أيام من جريمة مشابهة أقدم ذوو فتاة بقتلها رمياً بالرصاص، بذريعة “الشرف”.
وذكرت الهيئة أنه يقع على عاتق كافة المؤسسات المعنية بقضايا المرأة بذل الجهود، من أجل توعية النساء في المجتمع، والوصول إلى كل امرأة داخل منزلها لمعرفة العقبات والصعوبات التي تعاني منها، والعمل على توعيتها وتمكينها لمعرفة حقوقها وواجباتها.
وأعادت الهيئة سبب ازدياد حالات الانتهاك بحق المرأة في شمال شرقي سوريا إلى “الأزمة الاقتصادية ونتائج الحرب التي شهدتها المنطقة.”
وناشدت هيئة المرأة في شمال وشرق سوريا، الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، بالنظر للوضع السوري عموماً والإدارة الذاتية خصوصاً نتيجة الحصار المفروض عليها من الداخل السوري والخارج.
وأدى الحصار المفروض إلى “تدهور الأحوال الاقتصادية وانتشار ظواهر داخلية في مجتمعاتنا كالقتل والانتحار وغيرها من تأثيرات سلبية على المرأة والمجتمع”، بحسب الهيئة.