سياسي سوري: تسييس المساعدات الإنسانية محاولة لقهر إرادة ثلث الشعب السوري

الرقة – نورث برس

قال سياسي سوري، السبت، إن تسييس المساعدات الإنسانية الواردة لمناطق شمال شرقي سوريا محاولة لقهر إرادة ثلث الشعب السوري.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، قراراً يقضي بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى شمال غربي سوريا، وذلك على مرحلتين مدة كل منهما ستة أشهر، ودون إضافة أي معابر أخرى.

وقال فرحان عيسى، عضو العلاقات العامة في حزب سوريا المستقبل، إن شمال شرقي سوريا يعاني من حصار “قاتل ومميت” تتشارك فيه الحكومتان التركية والسورية والقرارات الأممية التي تضغط روسيا لتمريرها.

وأضاف “عيسى”، لنورث برس، أن حصر المساعدات بيد حكومة دمشق، لا يعني وصول المساعدات للمحتاجين في المناطق الخاضعة لها “إنما ستوزع على القوات الحكومية والموالين لها.”

وذكر “عيسى” أن رؤية حصر المساعدات بيد جهة ما، لا يتماشى مع “التعاون الإنساني” في التعامل مع أزمات الشعوب والذي يندرج ضمن أساسيات عمل الأمم المتحدة.

واعتبر السياسي السوري، أن هناك قوى تراهن على إفشال الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وعلى رأسها روسيا وتركيا، اللتان تستخدمان نفوذهما في الضغط لاستمرار إغلاق المعابر الإنسانية ومنها معبر اليعربية/تل كوجر.

وقبل أيام ناشدت الإدارة الذاتية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة فتح معبر تل كوجر/اليعربية مع العراق, وفصل الوضع الإنساني عن المصالح السياسية لبعض الدول.

إعداد: عمار عبد اللطيف – تحرير: عمر علوش