أضرار مادية لسقوط قذيفة على أسلحة من مخلفات داعش بريف دير الزور

دير الزور- نورث برس

أدى سقوط قذيفة لم يُعرف مصدرها على بستان أحد المنازل وسط مدينة هجين بريف دير الزور، شرقي سوريا، الخميس، لعدة انفجارات فسرها مصدر عسكري محلي بوجود أسلحة مخبأة من مخلفات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الموقع.

وقال شاهد عيان في مدينة هجين،١١٠كم شرق دير الزور، إن سقوط  القذيفة أحدث سلسلة انفجارات في بستان بحي “العشرين” تسببت بأضرار مادية في منازل محيطة، إلى جانب اندلاع حريق في المكان.

وأضاف أنهم الانفجارات أثارت الخوف بين سكان الحي، لا سيما المنازل القريبة من موقع الانفجار.

ورجح مصدر عسكري محلي أن يكون مكان وقوع القذيفة مستودع أسلحة من مخلفات تنظيم داعش.

وأضاف أن سلسلة الانفجارات “ربما تكون لقنابل مدفونة في البستان.”

وفي الآونة الأخيرة، شهد ريف دير الزور الشرقي وقوع قذائف مجهولة المصدر على أراض وأحياء بمناطق متفرقة.

ومنتصف كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي على مدينة هجين بعد طرد مسلحي تنظيم داعش منها.

وفي آذار/ مارس عام 2019، سيطرت قسد على بلدة الباغوز آخر معاقل التنظيم بريف دير الزور.

ويوم أمس الأربعاء، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن الصراع ضد التنظيم ما يزال مستمراً في سياق أقوى بعد انتهاء سيطرته جغرافياً.

إعداد: محمد علي – تحرير: حكيم أحمد