مساع لتوحيد “المعارضة الداخلية” في سوريا

القامشلي – نورث برس

قال مفاوض لوفد هيئة التنسيق الوطنية مع وفدي مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية, الخميس, إنهم يسعون باتجاه وحدة المعارضة الداخلية في سوريا.

ومساء الجمعة الماضي، عقدت ثلاثة وفود ممثلة لكل من مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية وهيئة التنسيق الوطنية، اجتماعاً تشاورياً.

 وقال المحامي محمد علي صايغ, وهو عضو لجنة هيئة التنسيق الوطنية في الاجتماع الثلاثي, لنورث برس, إنه “بات من الضروري الآن السعي لوحدة المعارضة الديمقراطية الداخلية.”

وأضاف أن هذا السعي “يشكل وزناً مهماً للضغط على الأطراف الدولية وخاصة روسيا وأمريكا من أجل الدفع بالعملية السياسية والانتقال السياسي عبر القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2254.

 وبحث الاجتماع سبل الوصول إلى توافق أو اتفاق عبر الحوار على مذكرة تفاهم بين الأطراف الثلاثة, بحسب “صايغ”.

وأشار “صايغ” إلى لقاءات عديدة استمرت لأشهر بين هيئة التنسيق الوطنية ومجلس سوريا الديمقراطية, وتوقفت “لوجود خلافات جزئية.”

ونفى عضو الوفد المفاوض في هيئة التنسيق ما أشيع عن تشكيل منصة جديدة, “نحن لانعمل لتؤسس بديلاً لأحد, وليس صحيحاً ما أشيع عن أننا نشكل بديلاً لهيئة التفاوض أو الهيئات الاخرى.”

وقال نحن جزء من الجبهة الوطنية الديمقراطية ( جود ), وهذا اللقاء جزء من العمل على توحيد القوى الوطنية الديمقراطية تمهيداً لعقد مؤتمر وطني عام وشامل للجميع يضم كل القوى السورية.

ونهاية آب/أغسطس الفائت, وقع مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية، مذكرة تفاهم ببنود متعلقة بخارطة طريق سياسية لحل “الأزمة السورية” وفق القرار الأممي 2254 وصياغة الدستور السوري.

إعداد وتحرير: خلف معو