مجلس منبج العسكري: تركيا تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة منذ تحريرها

منبج ـ نورث برس

قال شرفان درويش الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري، الخميس، إن تركيا تهدف من خلال قصفها المتكرر على منبج إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة، وذلك دائبها منذ اللحظة الأولى لتحريرها.

وأشار درويش في حديث لنورث برس، إلى أن الاستقرار والأمن والأمان الذي تعيشه المدينة على مدار السنوات الخمس الماضية، “لم يرق لتركيا كثيراً فهي تحاول بشتى الطرق زعزعة الأمن والاستقرار في المدينة، إما من الداخل عن طريق التفجيرات أو بالاستهداف على الجبهات من الخارج.”

وسيطرت قوات مجلس منبج العسكري بدعم من التحالف الدولي على مدينة منبج في شهر آب/أغسطس في عام 2016 بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منها.

وأضاف المتحدث باسم مجلس منبج العسكري: “في الآونة الأخيرة كان التصعيد التركي مختلف عن سابقه فهو مستمر منذ ما يقارب العشر أيام بشكل يومي.”

وأشار إلى أن تركيا استخدمت في قصفها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأسفر عن وقوع عدد من الجرحى ودمار في منازل السكان.

وشدد الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري، على أن المتضررين من القصف التركي هم السكان الذين يعيشون في حالة “رعب حقيقي” هذه الفترة بسبب كثرة الاستهدافات العشوائية.

وبداية الشهر الجاري، استهدفت القوات التركية وفصائلها قرية عون الدادات شمال منبج بما يقارب الـ11 قذيفة هاون، مما أدى لإصابة امرأتين بجروح بليغة وأضرار مادية في القرية.

وقال درويش: “بدورنا كمجلس منبج العسكري من حقنا الدفاع عن مناطقنا في إطار الدفاع المشروع فنحن أبناء منبج والأولى لنا الدفاع عنها وعدم السماح لتركيا باحتلال شبر واحد منها.”

وأشار إلى أن جميع اللاعبين الدوليين “موجودون ويراقبون الوضع عن كثب في منبج وأقربهم الضامن الروسي الذي نطالبه باتخاذ موقف واضح والابتعاد عن الضبابية قدر الإمكان ووضع حد لأطماع تركيا باحتلال المزيد من المناطق السورية، لأن ذلك يتعارض مع القوانين والقيم الدولية.”

إعداد: صدام الحسن – تحرير: عمر علوش