سكان بلدة بريف دير الزور ينتقدون عدم قيام البلدية بتأهيل طريق رئيسية

دير الزور- نورث برس

انتقد سكان في بلدة غرانيج،  90 كم شرق دير الزور، شرقي سوريا، من عدم قيام البلدية بتعبيد طريق رئيسة في البلدة رغم الأضرار التي يسببها الغبار الكثيف الذي تثيره السيارات المارة.

ويعيش على أطراف طريق الصماعة، الذي يمتد من الشارع العام باتجاه البادية شمالًا بطول سبعة كيلومترات، ما يقارب عشرة آلاف شخص.

وقال صلاح السلامة (35 عاماً)، وهو من سكان حي الصماعة في البلدة، إن كثافة الغبار الذي تثيره السيارات العابرة على منازل السكان تؤذي المرضى المصابين بأمراض رئوية أو من يعانون من ضيق تنفس، لا سيما من الأطفال وكبار السن.

وأشار إلى أن المزروعات الصيفية في فسحات المنازل أيضاً لا تنجو من أضرار الغبار الكثيف.

والعام الفائت، بدأت بلدية الشعب في غرانيج بتعبيد الشوارع العامة بين بلدتي البحرة وأبو حمام بريف دير الزور الشرقي، دون أن تعبد شارع الصماعة وسط البلدة.

ويقول سكان في البلدة إن مشكلة هذه الطريق تعود إلى ما قبل 15 عاماً دون قيام أي جهة بوضع حل لها.

ودعا “السلامة” البلدية بالقيام برش مادة الزفت السائل على الطريق كعلاج أولي، أو رش المياه بصهاريج البلدية على الأقل لتخفيف أضرار الغبار.

وعلل سعود الغضبان، وهو الرئيس المشارك لبلدية الشعب في البلدة، عدم تعبيد الطريق العام الماضي إلى قلة المخصصات الواصلة من مادة الإسفلت بسبب ظروف انتشار كورونا وإغلاق الطرق.

وأضاف لنورث برس أن صهاريج المياه في البلدية لا تستطيع التفرغ لرش الطريق بالمياه بسبب الأعطال ومحدودية مخصصاتها من الوقود.

وبحسب الرئيس المشارك لبلدية غرانيج، ستشمل أعمال لاحقة للبلدية الشوارع الأكثر تضرراً بعد إجراء كشوفات.

لكنه لم يحدد موعداً لبدء صيانة الطريق أو مدة الانتهاء من إنجازه.

إعداد أنور الميدان- تحرير: عمر علوش