القامشلي – نورت برس
فقدت نازحة من منطقة عفرين، ليل الأربعاء-الخميس، حياتها جراء إصابتها بطلقٍ ناريّ طائش في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
ومساء أمس الأربعاء, سمع سكان القامشلي أصوات أعيرة نارية تخللها إطلاق مفرقعات نارية جراء احتفال عدد من العائلات بنجاح أبنائهم في امتحانات الثانوية العامة.
وقال مراسل نورث برس, إن النازحة سوزان أحمد علي (29 عاماً), من عفرين, فقدت حياتها وجنينها بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس, في مشفى فرمان في القامشلي.
وقال مصدر طبّي في مشفى فرمان في القامشلي، لنورث برس، إن المرأة تعرضت لطلق ناري في الرقبة, وتم إجراء عملية جراحية لها طالت أكثر من ساعتين نظراً لحالتها الحرجة.
وقال أحد المقربين من العائلة, إن الضحية، تعرضت للإصابة أثناء تواجدها في إحدى حدائق القامشلي مع طفلها البالغ ثلاث سنوات.
وخلال السنوات الماضية، قام ناشطون في شمال شرقي سوريا بحملات توعوية من مخاطر إطلاق النار التي تجري في المناسبات.
وتداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي, خبر فقدان طالب في حمص, وسط سوريا, مساء أمس الأربعاء, لحياته بطلق ناري طائش على يد والده احتفالاً في نجاحه في الثانوية العامة.