مسؤول صحي: إغلاق معبر تل كوجر تسبب في تخفيض المساعدات الطبية70%
القامشلي – نورث برس
قال مسؤول صحي في شمال شرقي سوريا، الثلاثاء، إن إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) أنهى وصول مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود من العراق، وتم تخفيض المواد المستلمة بنحو 70%.
وفي حزيران/ يونيو العام الماضي، أغلق معبر تل كوجر، الذي يقع على الحدود السورية العراقية، بعد استخدام موسكو وبكين حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإغلاقه أمام مرور مساعدات الأمم المتحدة إلى شمال شرقي سوريا.
وقال شيروان بري، وهو المدير المشترك لمنظمة الهلال الأحمر الكردي الطبية، إن “أكثر من مليون شخص في شمال شرقي سوريا، يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، معظمهم نازحون.”
وأضاف أن تقييد حكومة دمشق لعمل وكالات الأمم المتحدة الموجودة في دمشق، لم يساهم في أن تحل تلك الوكالات محل المعبر المُغلق.
ولمرات عدة، اتهمت الإدارة الذاتية، حكومة دمشق، بعدم التعاون في المجال الصحي، خاصة في ظل تفشي وباء كورونا.
وأشار المسؤول في “الأحمر الكردي” إلى أنهم يعانون من نقص المواد وليس باستطاعتهم تقديم نفس القدر من المساعدات، واستذكر احتياجات الاستجابة لتفشي وباء كورونا.
وقال: “نحاول العثور على المواد محلياً ، لكن الأمر ليس بالسهل دائمًا وغير ممكن.”
وأمس الاثنين، قال مسؤول عن عمل المنظمات غير الحكومية في شمال شرقي سوريا، إن إغلاق معبر تل كوجر حرم سكان المنطقة، من مساعدات بقيمة 26.8 مليون دولار، جراء توقف الدعم عن الكثير من المنظمات العاملة في المنطقة.
وأول أمس الأحد, ناشدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة فتح معبر تل كوجر, وفصل الوضع الإنساني عن المصالح السياسية لبعض الدول.