مركز المصالحة الروسية يتهم فصائل معارضة بالاستعداد لأعمال استفزازية بمواد سامة في إدلب

القامشلي – نورث برس

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أمس الجمعة، أن فصائل مسلحة تابعة للمعارضة السورية، تستعد لأعمال استفزازية، باستخدام مواد سامة في مناطق بإدلب.

وقال نائب رئيس المركز الروسي اللواء البحري فاديم كوليت في بيان، إن المركز تلقى معلومات من سكان محليين عن تحضير هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وبالتنسيق مع الخوذ البيضاء لاستفزازات في إدلب.

وفقاً لمصادر المركز الروسي، فإن عناصر “الخوذ البيضاء” نقلوا إلى مدينة حارم في ريف إدلب نحو 10 براميل تحتوي على مواد سامة.

وأضافت المركز، أن “الإرهابيين يعتزمون تدبير تمثيلية لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من منطقة جبل الزاوية لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام المواد السامة ضد المدنيين.”

وفي الثالث والعشرين من حزيران / يونيو الفائت، اتهمت الحكومة السورية هيئة تحرير الشام، بإدخال صهاريج محملة بالكلور الخام المحظورة عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا شمال غربي سوريا.

وحذرت الحكومة السورية، من قيام هيئة تحرير الشام وبالتنسيق مع الخوذ البيضاء بتعبئة قذائف بمادة الكلور واستخدامها ضد السكان في ريف إدلب بهدف اتهام القوات الحكومية وحلفائها.

ومطلع حزيران/ يونيو الفائت، اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حكومة دمشق، باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، فيما لا يقل عن 17 مرة خلال الحرب في سوريا.

ورغم الاتهامات المتكررة، تنفي الحكومة وحليفتها روسيا مراراً استخدامها لأي أسلحة كيماوية أثناء الحرب.

وكالات