اتهامات بقتل شاب تحت التعذيب ومطالبات للإدارة الذاتية بمحاسبة المسؤولين
القامشلي- نورث برس
ضجت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تعود لأشخاص يعيشون في مناطق شمال شرقي سوريا أو يتحدرون منها، الثلاثاء، بقضية مقتل أمين عيسى العلي، المتحدر من ريف الدرباسية بريف الحسكة، بعد تداول صور قالوا إنها لجثة الشاب وتظهر آثار تعذيب عليها.
وبدا الناشطون غاضبين في منشوراتهم مطالبين الإدارة الذاتية بالكشف عن “السجانين” و”القتلة” ومحاسبتهم على “الجريمة.”
وكتب الصحفي حسين جمو: “العار لقتلة أمين عيسى العلي. السجان حين يتحول من مأمور إلى صاحب الأمر، على المجتمع السلام.”
وأضاف: “يجب مساندة المجتمع لحماية نفسه في وجه المطرودين منه.”

وانتشرت صور وتسجيلات صوتية لأقارب المغدور تفيد بتعرضه لأساليب تعذيب وصفها ناشطون بالوحشية والسادية وغير المسبوقة.
وقال محي الدين عيسو، وهو صحفي يتحدر من سري كانيه (رأس العين) إن الجريمة “لا يجب أن تُحل بتبويس الشوارب وجبر الخواطر، بل يجب محاسبة القتلة والمجرمين الذين قاموا بتعذيب الشاب حتى الموت.”
وأضاف: “يجب محاسبة المسؤولين الذين أعطوا أوامر التعذيب، فهي جريمة ضد الإنسانية إن تم السكوت عليها سيزداد المجرمين والقتلة إجراماً ووحشية.”
ولم تصدر الجهات الرسمية والأمنية في الإدارة الذاتية حتى الآن أي توضيح حول الحادثة.