القامشلي – نورث برس
قالت الحكومة السورية، يوم أمس الثلاثاء، إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، قامت بإدخال صهاريج محملة بالكلور الخام المحظورة عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا شمال غربي سوريا.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية لصحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية، إن الصهاريج سلكت مسار باب الهوى وسرمدا وتل عقربات وأطمة.
ومطلع حزيران/ يونيو الجاري، اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حكومة دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، فيما لا يقل عن 17 مرة خلال الحرب في سوريا.
كما وأعلنت المنظمة في الحادي والعشرين من نيسان/ أبريل الفائت حرمان سوريا من حقوق التصويت في المنظمة، بعد أن ثبت استخدمها لأسلحة محظورة في إدلب.
لكن المسؤول الحكومي قال إن المعلومات لديه تفيد بوجود مصنع للصناعات الكيميائية في بلدة أطمة إضافة لمخبر متخصص بتصنيع غاز الكلور.
وحذر من قيام هيئة تحرير الشام وبالتنسيق مع الخوذ البيضاء بتعبئة قذائف بمادة الكلور واستخدامها ضد المدنيين في ريف إدلب بهدف اتهام الجيش السوري وحلفائه.
ورغم الاتهامات المتكررة، نفت الحكومة وحليفتها روسيا مراراً استخدامها لأي أسلحة كيماوية أثناء الحرب.