الإدارة الذاتية تصرف فواتير القمح للمزارعين في كوباني

كوباني – نورث برس

بدأت شركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات (كوباني وصرين وريف تل أبيض)، شمالي سوريا، يوم أمس السبت، بصرف فواتير  إنتاج القمح الذي استلمته من المزارعين.

وفي العشرين من أيار/ مايو الفائت، بدأت الشركة استلام القمح في صوامع قرية روفي وبلدة الجلبية إضافة لصوامع بلدة صرين.

وقال محمد بوزان، وهو مزارع في قرية “سربحور” بريف كوباني، إنه استلم ثمن الإنتاج الذي سلمه للشركة في صوامع الجلبية في الثالث والعشرين من أيار/ مايو الفائت.

وأضاف أن عملية استلام القمح لم تشهد هذا العام ازدحاماً مقارنة مع العام الفائت.

وكان “بوزان” قد زرع 250 هكتاراً من القمح، وسلم محصوله  إلى مركز صوامع بلدة الجلبية جنوب كوباني.

وقال عبد الباسط محمد علي، وهو الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات، إن الشركة تقوم بتنظيم جداول لأسماء المزارعين الذين يستطيعون استلام مستحقاتهم وإرسالها لمجالس النواحي والبلدات.

وأضاف أن المزارعين يستطيعون مراجعة اللجان الزراعية في البلدات والنواحي للتأكد من وجود أسمائهم ومن ثم مراجعة الشركة لاستلام مستحقاتهم.

وأشار الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات إلى أن أثمان القمح تحدد بحسب درجات جودة القمح.

وهذا العام، قررت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا استلام جميع إنتاج القمح حتى لو وصلت نسبة الشوائب إلى 37 بالمئة بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين في هيئة الزراعة والاقتصاد، بينما كانت في العام الفائت ترفض استلام القمح إذا زادت نسبة الشوائب عن 20 بالمئة.

وتستمر شركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات في استلام القمح من المزارعين في مركزي صوامع روفي وصرين بعد امتلاء صوامع بلدة الجلبية.

وحتى الآن، استلمت الشركة في إقليم الفرات 23 ألف طن، ويتوقع مسؤولوها وصول الكميات إلى 30 ألف طن.

وقال “محمد علي” إن حاجة إقليم الفرات من مادة القمح لإنتاج الطحين تبلغ نحو 55 ألف طن سنوياً، وإن بقية الكميات التي يحتاجها الإقليم سيتم استيرادها من الجزيرة.

إعداد: فتاح عيسى – تحرير: زانا العلي