غموض في قضية قتل ضابط استخبارات إسرائيلي في سجن سري
رام الله ـ نورث برس
لا تزال قضية ضابط الاستخبارات الإسرائيلي الذي توفي داخل سجن سري قبل أيام تثير الغموض، رغم ما كشفه قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، حولها.
وقال كوخافي، إن “قضية ضابط الاستخبارات القتيل لا تشبه أي قضية”. وأشار إلى أن الضابط كان ينوي “الكشف عن معلومات خطيرة تضر بالأمن العام الإسرائيلي”.
وأضاف كوخافي، وفقًا لموقع القناة 12 الإسرائيلية: “لقد قام بارتكاب أخطر مخالفة، الضابط من وحدة الاستخبارات العسكرية (أمان) ارتكب مخالفات خطيرة جداً عن علم وعن قصد لأسباب لا أستطيع وصفها. هذا الضابط لا يشبه أي أحد.”
وشدد أن الضابط كان “مميزاً. ولا يجب أن يموت في السجن، بكل الأحوال.”
وقال: “هذا الأمر يجب التحقيق فيه. لكن رغبنا بالحفاظ على أسرارنا، وسنواصل الحفاظ على أمن الدولة وعدم كشف السر الكبير”، وفق تعبيره.
وعقبت عائلة الضابط على تصريحات كوخافي عن طريق محاميها “بيني كوزنيتش” الذي قال: “نحن نحترم رئيس الأركان، لكن الجيش الإسرائيلي فشل في جوهر وظيفته، حماية حياة البشر في منشأة عسكرية تخضع لحراسة ومراقبة، العائلة تطالب بإجراء تحقيق شامل وشفاف بهدف فهم مدى التقصير.”