مصدر دبلوماسي: إسرائيل قللت غاراتها في سوريا بناء على طلب روسي-أميركي

رام الله ـ نورث برس

كشف مصدر دبلوماسي، الأربعاء، عن أن الهجوم الإسرائيلي الجديد ضد مواقع عسكرية في دمشق ووسط سوريا الليلة الماضية، مرتبط بطلب روسي وأميركي من تل أبيب مؤخراً، يقضي بوجود فترة زمنية بين الهجوم والآخر، منعاً للانفجار في الشرق الأوسط.

وبحسب المصدر المقيم في أراضي 48، فإن روسيا طلبت من إسرائيل اعتماد “منهجية النوعية لا الكمية في غاراتها”، بحيث لا تظهر وكأنها مكثفة يتم تنفيذها بوتيرة متصاعدة في غضون فترة زمنية قصيرة.

وأشار إلى أن المسموح لإسرائيل، “تجميع معلوماتها الأمنية عن المواقع والأنشطة الإيرانية في سوريا، ثم قصفها حينما تقتضي الضرورة الأمنية لذلك وبما لا يؤدي إلى أضرار بشرية.”

وذكر موقع “صوت العاصمة”، أن طائرات إسرائيلية قصفت ليل الثلاثاء، محيط مطار دمشق الدولي.

وأشار إلى أن واحداً من صواريخ الـ”أرض – جو” التي أُطلقت، سقط في محيط مدينة معضمية الشام غربي دمشق، من دون تسجيل إصابات بشرية.

بدورها، اكتفت وكالة “سانا” الحكومية بالقول إن “العدو الإسرائيلي قام بعدوان جوي من فوق الأراضي اللبنانية مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية، من دون تحديدها، واقتصرت الخسائر على الماديات.”

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن خسائر بشرية في حمص .

وأضاف المرصد أن مستودعات أسلحة انفجرت في منطقة الضمير. وأشار إلى أن انفجارات دوت في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص.

كما سمعت أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية.

وأعرب المصدر الدبلوماسي عن اعتقاده بأن المطالب الأميركية والروسية في خفض إسرائيل لغاراتها مرتبطة بـ”الخشية من تأثير ذلك على المفاوضات الرامية للعودة إلى الاتفاق النووي، فضلاً عن قطع الطريق أمام التصعيد في الشرق الأوسط.”

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد