الأمم المتحدة: 13.4 مليون محتاج بسبب الأوضاع الإنسانية في سوريا

القامشلي – نورث برس

جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، يوم أمس الثلاثاء، قلقه حيال تردي الأوضاع الإنسانية في سوريا، خاصة مع أزمة المعابر عبر الحدود.

وقال المتحدث إن الأمم المتحدة لا تزال “قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني لـ 13.4 مليون شخص محتاج” في جميع أنحاء سوريا.

وأشار إلى أن “معبر باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنظام النقل إلى شمال غرب سوريا.”

ويرسل فريق الأمم المتحدة مساعدات تصل عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا إلى مليونين و500 ألف سوري شهرياً, بحسب “دوجاريك”.

ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 40  بالمئة من الإمدادات الطبية والصحية إلى جانب الإمدادات الخدمية كانت تصل المنطقة من خلال معبر تل كوجر (اليعربية) لتغطية احتياجات 1.3 مليون شخص في شمال شرقي سوريا.

ورغم أن معبر اليعربية كان البوابة الرئيسة لدخول المساعدات الإنسانية إلا أنه أغلق مطلع العام الفائت، واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد إعادة فتحه.

وحملت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية، في بيان نشرته العام الفائت، مجلس الأمن الدولي مسؤولية ازدياد عدد الوفيات بين أطفال النازحين في مخيم الهول شرق مدينة الحسكة.

وفي منتصف حزيران/يونيو الماضي، طالبت منظمة “هيومن رايتس الدولية” مجلس الأمن التحرك بسرعة للسماح مجدداً بإدخال مواد الإغاثة الإنسانية عبر معبر اليعربية.

 وحذرت المنظمة أن عدم القيام بذلك سيفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من فرص انتشار فيروس كورونا في شمال شرقي سوريا.

وفشلت الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن في إعادة فتح المعبر خلال جلسة في حزيران/ يونيو الماضي بسبب الاعتراض الروسي، أثناء التصويت على قرار لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

إعداد وتحرير: خلف معو