مسلحون موالون لتركيا في رأس العين ينشرون الخوف تحت تأثير الخمور
الحسكة – نورث برس
استخدم مسلحون موالون لتركيا، الليلة الفائتة وتحت تأثير مشروبات كحولية، أسلحة وذخائر وسط مدينة سري كانيه (رأس العين)، شمال شرقي سوريا، ما نشر الخوف بين السكان.
ومنذ أواخر العام 2019، تخضع مدينة سري كانيه لسيطرة الجيش التركي وفصائل معارضة، في هجوم تسبب آنذاك بنزوح عشرات الآلاف من السكان الأصليين، وفق تقارير حقوقية.
وقال شاهد عيان في المدينة إن مسلحاً يتبع لفصيل السلطان مراد الموالي لتركيا, فجر ليلة أمس قنبلة صوتية في سوق المدينة.
وأضاف أن وابلاً من الرصاص الحي بسلاح (بي كي سي) أُطلق بشكل عشوائي في سماء المدينة عقب انفجار القنبلة.
وقال الشاهد إنه تبين فيما بعد بأن المسلحين الذين بثوا الخوف “كانوا مخمورين ضمن مقرهم العسكري وسط المدينة.”
وتشهد مناطق سيطرة الجيش التركي والفصائل المعارضة المسلحة في شمالي سوريا، فلتاناً أمنياً واعتقالات تعسفية وسط تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وفي الحادي والعشرين من أيار/مايو الحالي, تحولت وقفة احتجاجية لمئات من مستوطني مدينة سري كانيه للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي إلى اشتباك مسلح.