الإدارة الذاتية تسلم طفلاً إيزيدياً اختطفه داعش لذويه في سنجار
القامشلي – نورث برس
سلمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, الخميس, طفلاً إيزيدياً, لذويه في منطقة شنكال/سنجار في إقليم كردستان العراق, بعد أسبوع من تحريره من مخيم الهول بريف الحسكة.
وتم تسليم الطفل أردوان خضر البالغ 16 عاماً لذويه, بالتعاون بين قوات سوريا الديمقراطية وكل من شبكة مساعدة المرأة الإيزيدية (الوقف) والبيت الإيزيدي.
ومع بدء حملة الباغوز مطلع عام 2019، والتي قامت خلالها قوات سوريا الديمقراطية بتحرير المنطقة، فر العديد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وأسرى معهم، من بينهم الطفل أردوان.
والثلاثاء الفائت, تلقى البيت الإيزيدي في منطقة الجزيرة, أنباء من مصادرتفيد بوجود طفل إيزيدي في مخيم الهول والذي يأوي لاجئين عراقيين ونازحين سوريين، وآلاف من زوجات وأطفال “داعش”.
وقال فاروق توزو, وهو رئيس البيت الإيزيدي في منطقة الجزيرة, في تصريح سابق لنورث برس, إنهم تسلموا الطفل من مخيم الهول بعد مكوثه فيه لنحو عامين ونصف.”
وأضاف “توزو”: “أنقذنا في البيت الإيزيدي أكثر من 400 إيزيدي من بين أيدي عناصر داعش.”
وأواخر نيسان/أبريل الفائت, التقى وفد من الإدارة الذاتية والمجلس العسكري في سنجار في إقليم كردستان العراق, مع قيادات سياسية وعسكرية من شمال وشرقي سوريا، وذلك أثناء زيارة للمنطقة استمرت لأسبوع.
وتباحث الطرفان, خلال اجتماع، حول قضية المعابر الإنسانية بين منطقتي شنكال وشمال شرق سوريا وقضية الأطفال والنساء الإيزيديات اللواتي ما زلن مختطفات لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
كما تباحث الطرفان حول مخيم نوروز بريف ديرك، الذي يضم نازحين إيزيديين من منطقة شنكال بعد هجمات تنظيم “داعش” في آب/أغسطس 2014.
وتسبب هجوم تنظيم “داعش” على منطقة شنكال، موطن الأقلية العرقية والدينية الإيزيدية في إقليم كردستان العراق, بقتل وخطف الآلاف وتشريد مايقارب نصف مليون نسمة, بحسب تقارير.