سياسيون ووجهاء عشائر في الرقة: المشاركون في الانتخابات الرئاسية شركاء في سفك الدماء

الرقة – نورث برس

اعتبر سياسيون ووجهاء عشائر في الرقة شمالي سوريا، الثلاثاء، الأحزاب المشاركة في الانتخابات الرئاسية في سوريا، “شركاء في سفك الدماء السورية.”

وأصدر مثقفو ووجهاء عشائر وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وأعضاء في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري في الرقة، الثلاثاء، بياناً أعلنوا فيه انشقاقهم عن الحزب.

ويأتي هذا بعد تشديد التحالف الوطني، على دعم الرئيس السوري بشار الأسد وتأييده للانتخابات المزمع إقامتها غداً الأربعاء.

وأشار البيان، إلى “الجرائم التي ارتكبتها حكومة دمشق خلال سنوات الحرب، وما نتج عن عنجهيتها من قتل وتشريد لآلاف السوريين وتدمير لمعظم المدن والبلدات.”

وشدد البيان على “عدم شرعية تلك الانتخابات لأنها لا تمثل إلا شريحة محددة من الشعب السوري بينما يقبع عشرات الآلاف من السوريين في المخيمات وخارج الحدود.”

وأشاروا إلى أن البيان الصادر عن حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري مخالف للمبادئ التي تشكل على أساسها وهي الوقوف مع الشعب إلى حين الوصول إلى سوريا حرة موحدة ديمقراطية.

وعلى هامش إلقاء البيان، قال عبد الفتاح العكر، وهو عضو في حزب سوريا المستقبل لنورث برس، إن “كل من يؤيد هذا الحكومة هو شريك معها في سفك دماء السوريين.”

وأشار إلى أن هذه الانتخابات “غير شرعية ومخالفة للقرار الأممي (٢٢٥٤).”

وينص القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن في أواخر 2015 على إجراء تغييرات دستورية قبل إجراء الانتخابات وفتح المجال أمام جميع مكونات الشعب السوري للمشاركة فيها.

وأشار “العكر”، إلى أن هذه الانتخابات تقوم على أساس “شرعية القوة وسياسة الأمر الواقع التي تفرضها الحكومة.”

إعداد: أحمد الحسن – تحرير: عمر علوش