الأسد يروَّج لحملته الانتخابية بتوزيع مساعدات ويجبر موظفيه على الخروج بمسيرات تأييد

دمشق – نورث برس

وزعت جمعية العرين التابعة لأسماء الأسد زوجة الرئيس السوري الحالي، يوم أمس الاثنين، مساعدات غذائية في حي باب السريجة بمنطقة القنوات في دمشق، قال سكان إنها لدعم ومناصرة الحملة الانتخابية للأسد.

وفي التاسع والعشرين من نيسان/ أبريل، أعلنت لونا الشبل انطلاق الحملة الانتخابية للرئيس الحالي في الخامس من الشهر الجاري.

وستجرى الانتخابات، يوم غدٍ الأربعاء، والمرشحون هم الرئيس الحالي بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود مرعي.

ويرى محامٍ يقيم في دمشق، اشترط عدم نشر اسمه، أن “النظام بعد عشر سنوات من الحرب ما يزال يعمل وفق العقلية السابقة نفسها التي أنتجت ما نحن عليه اليوم.”

وأضاف، في تصريح لنورث برس: “يستفزني المحتفلون بانتخابات محسومة النتيجة وخاصة وهم يحددون مسبقاً موعداً للاحتفال من جديد في اليوم التالي لما يسمونه تجديد البيعة.”

إلى ذلك أشتكى موظفون في دمشق، من إجبارهم على الخروج بمسيرات مؤيدة للأسد، تحت طائلة المحاسبة لمن يرفض الخروج.

وقال خالد الترك (44 عاماً)، وهو اسم مستعار لموظف في وزارة الثقافة، إن “مسؤولي الوزارة وأعضاء الفرقة الحزبية فيها، يجبرون الموظفين على الخروج بمسيرات تأييد للأسد بشكل شبه يومي.”

وأُقيم مساء أمس الاثنين، تجمع انتخابي غنائي للأسد في حديقة تشرين وسط العاصمة بمشاركة من موظفي دار الأسد للثقافة والفنون، بحسب “الترك.”

واليوم، تدخل مناطق سيطرة حكومة دمشق، مرحلة الصمت الانتخابي، وتتوقف كل أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين.

إعداد: آرام عبدالله – تحرير: محمد القاضي