دمشق تعلن نيتها استلام نحو 20% مما توقعت إنتاجه من القمح سابقاً

حماة – نورث برس

تحدث وزير التجارة الداخلية في الحكومة السورية، طلال برازي، الاثنين، عن ضرورة اتخاذ  أفضل الاجراءات والترتيبات اللازمة لاستلام “كل حبة قمح” من الفلاحين والمنتجين والموردين.

كلام وزير التجارة الداخلية جاء متناقضاً مع تصريح ادلى به وزير الزراعة يوم أمس، فحواه أن الحكومة ستستلم نحو 20% فقط من تقديرات سابقة لإنتاج القمح خلال الموسم الحالي.

وأمس الأحد، قال وزير الزراعة بالحكومة السورية، حسان قطنا، إن حكومته ستستلم نحو 300 الف طن من القمح، وذلك بعد توقعه في وقت سابق ان يبلغ انتاج العام نحو مليون ونصف طن.

وربط الوزير السوري “سوء التقدير” بـالعوامل المناخية والجفاف لهذا الموسم ما تسبب في انخفاض الإنتاج من محصول القمح والشعير البعل.

وأطلقت الحكومة السورية تسمية “عام القمح” على الموسم الزراعي الحالي.

وفي وقت سابق توقع قطنا أن يصل إنتاج الشعير إلى 2.200مليون طن، في حين لم يتجاوز ما يمكن استلامه 450 ألف طن، بحسب تصريحاته اليوم.

وطالب البرازي تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتوفير المستلزمات المطلوبة لضمان تسليم محصول القمح إلى مراكز استلام الحبوب التابعة للمؤسسة السورية للحبوب.

وقال مدير عام المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم، إن صرف قيم القمح المستورد لمراكز المؤسسة “سيتم بالسرعة الكلية دون أي تأخير.”

إعداد: ريتا علي – تحرير: هوشنك حسن