مسد يعلن عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد مطالبة دمشق بالسماح والمشاركة

القامشلي – نورث برس

أعلن مجلس سوريا الديمقراطية, الاثنين, عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية في سوريا, بعد دعوة من دمشق للسماح بإجرائها في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا.

وقال مجلس سوريا الديمقراطية, خلال بيان, إنه “غير معني بأي انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي.”

وأضاف أن “لا انتخابات قبل الحل السياسي وفق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين، ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خال من الاستبداد.”

وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، تجري الانتخابات الرئاسية في سوريا، وتم قبول عبدالله سلوم عبدالله ومحمود مرعي إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.

ويوم أمس الأحد، دعا فيصل المقداد, وزير الخارجية في حكومة دمشق, قوات سوريا الديمقراطية للسماح بإجراء الانتخابات في مناطقها والمشاركة فيها, “إذا كانت ديمقراطية وسورية.”

حديث “المقداد” كان في مؤتمر صحفي خلال تسليمه نتائج التصويت في السفارات السورية لوزارة العدل، ونقلته قنوات تابعة لحكومة دمشق بشكل حي.

لكن بيان مسد قال إنه “لن يكون طرفاً ميسراً لأي إجراء  انتخابي  يخالف روح القرار الأممي ٢٢٥٤.”

وفي نيسان /أبريل الفائت، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا ليست جزءاً من العملية السياسية التي ينص عليها القرار 2254 لمجلس الأمن.

وأشار البيان إلى أنه رغم سعي “مسد” للتفاوض مع حكومة دمشق من أجل تحقيق تقدم يبنى عليه مسار سياسي، فإن ذلك لم يتحقق, “بسبب عرقلة الحكومة.”

واعتبر مجلس سوريا الديمقراطية “أن متشددي النظام والمعارضة مسؤولان عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وعن عرقلة التفاوض من أجل حل سياسي تفاوضي وفق قرار مجلس الأمن ذي الرقم ٢٢٥٤.”

إعداد وتحرير: خلف معو