وصول مهجري “أم باطنة” إلى مناطق تحرير الشام بريف إدلب
إدلب – نورث برس
وصلت السبت، قوافل المهجرين “قسراً” من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب، بعد انتظار أكثر من 30 ساعة على حواجز الجيش الوطني السوري.
والخميس الماضي، انتهت المفاوضات في أم باطنة بين سكان من البلدة و”فرع سعسع” (الأمن العسكري)، بوساطة لجنة المصالحة في القنيطرة واللجنة المركزية في درعا، بترحيل 30 شاباً من سكان البلدة مع عوائل بعضهم إلى شمالي سوريا.
ونص الاتفاق على إفراج القوات الحكومية عن شابين من أبناء البلدة، كان المفاوضون طلبوا إخراجهم في الجولات السابقة، بحسب مصادر مطلعة.
وأمس الجمعة، شهدت مناطق عدة من مدينة الباب مظاهرات شارك فيها العشرات للمطالبة بإدخال العائلات المهجرة من القنيطرة، بعد رفض تركيا والفصائل الموالية لها إدخالهم إلى مناطق سيطرتها عبر معبر أبو الزندين شرق حلب.
وفي أيار/ مايو 2018، منعت القوات التركية حافلات مهجري ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق الدخول إلى شمال حلب، بحجة عدم التنسيق بين روسيا وتركيا.
وقال أحد عناصر الفصائل المسلحة لنورث برس (فضل عدم ذكر اسمه)، إن الباصات التي تقل مهجري القنيطرة وصلت صباح السبت، إلى منطقة دير حسان شمالي إدلب بعد دخولها من معبر “أبو الزندين” شرقي حلب منتصف الليل.
وعبرت القافلة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف ليل الجمعة ـ السبت، من معبر “أبو الزندين”، بمرافقة فصائل تابعة للجيش الوطني حتى معبر “الغزاوية” غربي حلب والذي يربط مناطق الجيش الوطني بتحرير الشام.
وبلغ عدد المهجرين من البلدة 150 شخصاً بينهم مقاتلون ومدنيون من مختلف الأعمار.