الجندرمة التركية تصيب طفلاً في مخيمات إدلب وتعاود إطلاق النار على محتجين

إدلب- نورث برس

أصيب طفل قرب مخيمات للنازحين بريف إدلب، شمال غربي سوريا ، الجمعة، برصاص حرس الحدود التركي أثناء رعيه للأغنام، وعاودت الجندرمة إطلاق الرصاص عقب خروج محتجين على إصابة الطفل.

وقالت مصادر محلية في المنطقة، لنورث برس، إن حرس الحدود التركي أطلقوا النار بشكل مباشر على مجموعة من الأطفال أثناء رعيهم الأغنام بالقرب من الجدار الحدودي مع تركيا قرب مخيمات أطمة شمال إدلب.

وأضافت أن إطلاق النار أسفر عن إصابة طفل من نازحي مدينة اللطامنة شمال حماة بجروح خطيرة، مشيرةً إلى أن ذوي الطفل هاجموا محارس على الحدود التركية احتجاجاً على إطلاق الجنود الرصاص على الأطفال.

وقال أحد النازحين، لنورث برس، إن الجنود الأتراك أطلقوا النار على المحتجين، ما أسفر عن إصابة شابين بجروح متفاوتة، وجرى نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة.

ووفقاً لمصادر طبية في مشفى الهداية بمنطقة قاح، فإن إصابات الشابين كانت “خفيفة، حيث جرى تحويل أحدهما إلى مشفى باب الهوى، والآخر إلى مشفى عقربات لإجراء فحوصات للتأكد من سلامتهما.”

في غضون ذلك، قام جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بإبعاد المحتجين الذين هاجموا الحدود التركية وطردهم باستخدام القوة، بحسب مصادر محلية.

كما قامت تحرير الشام بنشر عدة حواجز على الطرق المؤدية إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، بهدف منع احتجاجات محتملة من الوصول إلى الحدود مجدداً.

وفي العاشر من الشهر الجاري، توفيت طفلة نتيجة دهسها من قبل عربة عسكرية للقوات التركية في بلدة النيرب شرق مدينة إدلب.

وشهدت المنطقة آنذاك حالة من الغضب بين السكان، نتيجة ازدياد ضحايا استهداف حرس الحدود التركي لنازحين وسكان يعملون بالقرب من الحدود السورية التركية.

إعداد: براء الشامي- تحرير: حكيم أحمد