فصيل موال لتركيا يطلق النار على محتجين قرب معبر أبو الزندين شرق حلب

ريف حلب- نورث برس

أطلق فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا، الجمعة، النار على محتجين مدنيين حاولوا اجتياز معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب، شرق حلب، بهدف إدخال 30 عائلة تم تهجيرها من ريف القنيطرة بعد تسويات مع حكومة دمشق.

وقال مصدر خاص في المدينة، لنورث برس، غن “الفصيل أطلق النار بشكل عشوائي على المدنيين ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين واعتقال آخرين، في حين لا تزال الاشتباكات جارية بين الطرفين قرب المعبر.”

وكانت المباحثات في قرية أم باطنة بريف القنيطرة، جنوبي سوريا، قد أفضتإلى تهجير 30 مطلوباً للحكومة السورية مع عائلاتهم، يوم أمس الخميس،  نحو مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي سوريا.

لكن وسائل إعلامية مقربة من المعارضة قالت إن القوات التركية والفصائل الموالية لها لم تسمح لهذه العائلات بالعبور من معبر أبو الزندين نحو مدينة الباب، وأبقتهم في العراء بين حاحزي الجيش الوطني من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى بحجة “عدم التنسيق مع الجانب التركي لإدخالهم.”

وصباح اليوم، خرجت مظاهرات في المدينة احتجاجاً على عدم إدخال المطلوبين للحكومة وعائلاتهم.

وأضاف المصدر أن “الأمر تصاعد بين مسلحي فصيل السلطان مراد، المسؤول الفعلي عن معبر أبو الزندين، والمتظاهرين الذين اتهموا الفصيل بالقيام بتصرف غير مسؤول وطالبوا بإدخال العائلات ومحاسبة قادة الفصيل المسؤولين عن منعهم.”

وبحسب المصدر، لا يوجد حتى اللحظة أي موقف إيجابي من الجانب التركي والجيش الوطني المعارض بخصوص العائلات التي قال ناشطون إنها تضم حالات مرضية وإنسانية بحاجة لتقديم يد العون.

إعداد: فاروق حمو- تحرير: حكيم أحمد