نائب رئيس الائتلاف السوري: إيران تقف وراء اغتيالات درعا ويجب إيقافها

NPA
اتهم نائب رئيس الائتلاف السوري عقاب يحيى, إيران بالوقوف خلف الاغتيالات في درعا, ودعا إلى التدخل لوقف الانتهاكات فيها.
وأكّد يحيى بحسب "الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري", أنّ الاغتيالات التي تحدث في درعا تقف وراءها إيران "عبر تواطؤ أجنحةٍ في النظام السوري", وأضاف أنّ إيران لا تزال تصر على حجز موطئ قدم لها في الجنوب السوري.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الانتهاكات بمحافظة درعا، وفتح تحقيقٍ دوليٍ بما يحصل من جرائم، ونقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة كافة مرتكبي جرائم الحرب.
وأكّد يحيى أنّ ما يحدث في درعا "يوضّح محدودية قدرة القوات الروسية وعجزها عن مواجهة النهج الإيراني", واتهم روسيا بعدم الالتزام بالمعاهدات والقرارات الدولية.
وتشهد درعا حالةً من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار, حيث تزايدت حالات الاغتيال لمدنيين وعسكريين في درعا خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ليصبح أكثر شهرٍ تسجّل فيه الاغتيالات منذ سيطرة قوات الحكومة السورية على المنطقة في تموز/ يوليو 2018.
ووثّق "مكتب توثيق الشهداء في درعا", خلال شهر أيلول /38/ عمليةً ومحاولة اغتيالٍ, أدت إلى مقتل /21/ شخصاً وإصابة /14/ آخرين، في حين نجا ثلاثة أشخاصٍ من محاولات اغتيالهم.
كما وثّق قسم المعتقلين والمختطفين في المكتب ما لا يقل عن /22/ معتقلاً ومختطفاً، أُطلق سراح سبعةٍ منهم في وقتٍ لاحقٍ.
كان آخر تلك المحاولات أن ألقى مسلّحون مجهولون قنبلةً يدويةً على منزل أحد الأشخاص في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي وذلك بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء الماضي، تلاها إطلاق نارٍ على المنزل المُستهدف قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
وانفجرت يوم الاثنين الفائت، عبوةٌ ناسفةٌ بسيارة قياديٍ في فصيل "جيش الثورة" وذلك على طريق سحم الجولان – حيط بريف درعا الغربي، ما تسبّب بجراحٍ خطيرةٍ في ظل الفلتان الأمني الذي يسيطر على عموم محافظة درعا.