إدلب- نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا، الخميس أول أيام عيد الفطر، تجدداً للقصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السورية.
وقالت مصادر ميدانية، لنورث برس، إن القوات الحكومية صعدت، خلال الساعات الـ24 الماضية، من قصفها على مناطق بريف جسر الشغور غرب إدلب وجبل الزاوية جنوبها.
وأضافت أن القصف طال مواقع في كل من كنصفرة والفطيرة وفليفل ودير سنبل وبينين وسان وأطراف البارة في منطقة جبل الزاوية، ما خلف اضراراً مادية كبيرة في ممتلكات عامة وخاصة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
ومنتصف الليلة الفائتة، شنت الطائرات الحربية الروسية غاراتٍ جوية على مواقع في منطقة جسر الشغور، ما أدى لمقتل شخص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، بحسب مصادر في فصائل المعارضة.
وقالت المصادر نفسها إن فصيل “جماعة أنصار التوحيد” كان قد استهدف بقذائف المدفعية، ليلة أمس، موقعاً للقوات الروسية في مدينة كفرنبل جنوب إدلب.
وقالت غرفة “الفتح المبين”، التي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، إنها استهدفت بالمدفعية مواقع للقوات الحكومية في كفرنبل وقريتي جوباس والدار الكبيرة جنوب إدلب.