انتهاء عمليات تنظيمية وأمنية في سجن لمعتقلي داعش في الحسكة

القامشلي- نورث برس

قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، إنها انتهت، يوم أمس الأربعاء، بدعم من قبل قوات التحالف الدولي، من عمليات تنظيمية وتقنية أمنية وصحية في سجن الصناعة في الحسكة، شمال شرقي سوريا، والذي يأوي المئات من معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

ووصف بيان لقسد دعم التحالف الدولي للعمليات بالفعال. وقال إن وحدات مكافحة الإرهاب في قسد أتمتها بشكل ناجح، “على الرغم من محاولات الإرهابيين تخريب أجهزة المراقبة ضمن مهاجع السجن ومحاولة القيام بعمليات فرار جماعية.”

وشملت العمليات، التي جرت في الفترة ما بين السابع والثاني عشر من أيار/ مايو الحالي، “معاينة بناء السجن، وإعادة تنظيم سجلات المعتقلين، وكذلك إصلاح التقنيات الأمنية ضمن المهاجع، واتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية المناسبة.”

وقال البيان إن الفرق الطبيّة للقوات قامت بمعاينة المعتقلين صحيّاً والكشف عن الأمراض التي يعانون منها وتقديم العلاجات اللازمة، كما قامت بحملة تعقيم واسعة ضمن مهاجع السجن.

وخلال العملية، تمكنت الوحدات من مصادرة عدد كبير من الأدوات الحادة، “سيوف وسكاكين صنعها المرتزقة من الإمكانيات المادية المتواجدة ضمن المهاجع.”

كما وكشفت فتحات في الجدران تربط مهاجع عناصر “داعش” مع أخرى يحتجز فيها صغار السن “أشبال داعش”، قال البيان إن الهدف منها إعادة تدريبهم على الفكر المتطرّف.

وفي أيلول/ سبتمبر العام الماضي، دخل وفد من التحالف الدولي ضد داعش إلى السجن ذاته، بعد سيطرة قوات التدخل السريع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية على عصيان نفذه معتقلو التنظيم في السجن.

وفي التاسع والعشرين من حزيران/يونيو العام الماضي، شهد السجن حالة عصيان مماثلة، كما شهد شهرا آذار/مارس وأيار/مايو الماضيين عصيانين مماثلين.

وتكرر قوات سوريا الديمقراطية في بياناتها دعوة المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه قضية معتقلي “داعش”، وتشكيل محكمة دولية لمحاكمة هؤلاء العناصر في المناطق التي اعتقلوا فيها.

وقال بيان اليوم إن هذه المحكمة ستكون “الوسيلة المناسبة لإحقاق العدالة وتلبية مطالب ضحايا إرهاب داعش في محاكمة عادلة تحقق النتائج المناسبة.”

إعداد وتحرير: حكيم أحمد