القامشلي – نورث برس
رحل، الأحد، الشاعر السوري فايز علي خَضّور في العاصمة دمشق عن عمر ناهز 79 عاماً.
وقال أحد المقربين من عائلة الراحل أن تشييعه سيتم اليوم في مدينة السلمية بريف حماة التي يتحدر منها.
وولد فايز خضور في مدينة القامشلي عام 1942، ودرس في عدد من المدن السورية، ثم تخرّج بشهادة الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1966.
وعمل مدرّساً لمدة عام واحد ثم انتقل إلى الحقل الصحفي، فمارس الكتابة في الصحافة في دمشق وبيروت.
كما عمل في إدارة المخطوطات في اتحاد الكتاب العرب في دمشق منذ العام 1972، وتسلّم أمانة تحرير جريدة الأسبوع الأدبي ومجلة الموقف الأدبي الصادرتين عن الاتحاد.
بدأ “خضور” حياته الأدبية في أواخر الخمسينات، ونشر للمرة الأولى في صحف ومجلات سورية ولبنانية وفلسطينية، وله العديد من المشاركات في احتفاليات شعرية أدبية في سوريا.
وكان عضواً في جمعية الشعر في لبنان، وتقاعد منها عام 1996.
له دواوين شعرية عديدة، منها “الظل وحارس المقبرة، وصهيل الرياح الخرساء، وعندما يهاجر السنونو، ونذير الارجوان، وستائر الأيام الرجيمة، وحصار الجهات العشر، وقدارس الهلاك، ومصادفات، وغيرها.
حصل الشاعر الراحل على جائزة الدولة التقديرية عام 2012، وجمعت بعض نتاجاته في ديوان فايز خضور (المجلد الأول).