عصابات في دراما 2021 وأخرى خارجها في واقع السوريين

القامشلي – نورث برس

تضم عدة أعمال درامية، هذا الموسم، ظاهرة العصابة التي تمثل الشر في صراع بين الخير والشر في الحياة وتنقله في أسلوب مكثف وشيق يقدم المتعة والفائدة.

وتقارب هذه الأشكال الدرامية الواقع الحياتي الذي يعيشه السوريون منذ العام 2011 من حيث ظهور عصابات امتهنت القتل والخطف وتهريب المخدرات.

وعملية تهريب الكبتاغون ضمن شحنة الرمان إلى السعودية، والمتة إلى مصر هي جزء من الواقع الراهن.

ومن العصابات في دراما الموسم الحالي، عصابة في” ضيوف على الحب”، من تأليف سامر إسماعيل وإخراج فهد ميري، إذ يظهر زعيمها المعلم (زهير رمضان)، فيختطف موظفيه والمحامي علي سكر، ويكسر عود المطرب عاصم حواط في المطعم والكابريه.

بينما تقوم عصابة “سوق الحرير”، من تأليف سيف رضا حامد وإخراج المثنى صبح، والتي يقودها الفنان شحادة (فادي صبيح)، بخطف ولدي عمران الحرايري (بسام كوسا) مقابل فدية مالية مضاعفة، وإخفاء زياد الجريح من عيار ناري، بهدف زج عبد الله الحرايري (سلوم حداد) بالسجن بتهم غير مثبته.

أما عصابة العمل الدرامي (2020) من تأليف بلال شحادات ونادين جابر وإخراج فيليب أسمر، يقودها صافي (قصي خولي) وتقوم بتوزيع الحبوب والمخدرات بين لبنان وسوريا، ويخطف النقيب حياة أو سما (نادين نسيب نجيم)، بالإضافة إلى القتل وإطلاق النار من قبل ابنة خال قائد العصابة على حياة.

ويقود العصابة الرابعة في العمل الدرامي “على صفيح ساخن”، من تأليف علي وجيه ويامن الحجلي وإخراج سيف سبيعي، عدنان أبو الشامات وعبد المنعم عمايري تقوم بتوزيع الحبوب عبر أكثر من شخصية في العمل أبرزها زهير الطاعون (سلوم حداد).

إعداد وتحرير: إحسان الخالد