إدارة سد تشرين تنفي ارتفاع منسوب نهر الفرات
منبج – نورث برس
نفى مصطفى عبد الرحمن، وهو إداري في سد تشرين بشمالي سوريا، الاثنين، لنورث برس، الأنباء التي تتحدث عن زيادة كمية مياه نهر الفرات الواردة من تركيا.
ومنذ أشهر، خفّضت تركيا من تدفق مياه نهر الفرات تجاه الأراضي السورية، ما أثار مشكلات حياتية وسخطاً شعبياً في المناطق التي تعتمد على النهر في مياه الشرب وري الأراضي الزراعية.
وقالت بعض وسائل الإعلام المحلية ومنصات على التواصل الاجتماعي إن منسوب نهر الفرات ارتفع خلال الساعات الفائتة.
وأشار عبد الرحمن إلى أنه لا تغير في الوارد المائي والأرقام تنخفض “وتركيا تستخدم سياسة تعطيش المنطقة التي تحوي قرابة سبعة ملايين نسمة”، بحسب قوله.
وانخفضت كمية تدفق نهر الفرات نحو الأراضي السورية حتى 200 متر مكعب في الثانية، وهي كمية أقل من نصف الكمية المتفق عليها بين سوريا وتركيا عام 1987 والبالغة 500 متر مكعب في الثانية.
وقال الإداري في سد تشرين إن المنسوب الأعظمي لسد تشرين هو 325.50م، بينما المنسوب الحالي هو 321.23م، أي “خسرنا ما يعادل 4 أمتار و27 سم من مخزون البحيرة”، وفقاً له.
ولم يستبعد مصطفى عبد الرحمن “ايقاف عمل السد للحفاظ على مياه الشرب” في حال استمرار تركيا بحبس مياه نهر الفرات عن سوريا.