أربع عمليات قتل في مناطق التسويات بدرعا

درعا – نورث برس

قال نشطاء في درعا، الخميس، إن شخص وثلاثة عناصر تابعين للقوات الحكومية قتلوا في مناطق متفرقة في درعا.

وقالت مصادر محلية، من بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، إن مجهولين أطلقوا النار على “عبدالرحمن الزوباني” ضمن البلدة، ليقتل على الفور.

وبحسب المصادر نفسها كان الزوباني عنصر سابق في فصيل “جيش المعتز بالله” التابع لفصائل المعارضة جنوبي سوريا، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري تابع للقوات الحكومية منذ اتفاقية التسوية عام 2018.

ونقلت مصادر محلية أن عنصرين من القوات الحكومية، قتلوا عصر الخميس، في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بعد أطلاق مجهولين للنار نحوهم بواسطة أسلحة رشاشة، على طريق رئيسي.

وشهدت المدينة بعد الحادثة استنفاراً أمنياً لعناصر القوات الحكومية المتواجدة في المدينة، وجابت القوات الحكومية المدينة بثمانية سيارات عليها أسلحة رشاشة وعناصر بحثاً عن منفذي الهجوم.

وأفادت مصادر أمنية عثورهم على جثمان المساعد في جهاز الأمن العسكري بدرعا “علي عدنان أحمد”، في ظروف غامضة، على الطريق الواصل بين منطقة سجنة والضاحية بمدينة درعا المحطة.

ولوحظ على جسده أثار إطلاق الرصاص، ، وهو أحد عناصر الحاجز العسكري في حي سجنة بمدينة درعا.

إعداد: ليث الحوراني – تحرير: هوشنك حسن