أحزاب سياسية: الفتنة في القامشلي مفتعلة وتهدف لضرب حالة الأمان
القامشلي- نورث برس
قالت ثلاثة أحزاب سورية، الجمعة، إن الهدف من “فتنة مفتعلة” في القامشلي، شمال وشرقي سوريا، هو ضرب حالة الأمان والسلم الأهلي بين أبناء مكونات المنطقة.
وناشدت أحزاب الإرادة الشعبية، والوحدة الديمقراطي الكردي، والديمقراطي التقدمي الكردي، عبر بيان مشترك، لضرورة “اعتماد لغة وسبل الحوار بين أبناء البلد الواحد لسد المنافذ أمام قوى الإرهاب والتطرف الديني أو القومي.”
وقال البيان إن أحداث الأيام الأربعة السابقة تسببت “بنفور عام لدى أهالي القامشلي وأبناء الجزيرة عامة بكردها وعربها وسريان وكلدو-آشورييها.”
وبعد ظهر الجمعة، اجتمع ممثلون عن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وآخرون للحكومة السورية في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا لمناقشة الأوضاع الأمنية في حي الطي بالمدينة.
وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن الاجتماع يعقد في مطار القامشلي بوساطة روسية، وإنه لم ينتهِ بعد.
ويأتي هذا، بعد فشل وساطات روسية وأهلية سابقة في التوصل لتفاهم عقب اغتيال الدفاع الوطني عنصراً للأسايش ووجيهاً عشائرياً ومقتل طفل من سكان المدينة برصاص مسلحيه.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يشهد حي الطي الذي كان معقلاً لمسلحي الدفاع الوطني الموالين للحكومة السورية، اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الأسايش ومسلحي الدفاع الوطني.