مقتل مدنيين على يد قوات حرس الحدود التركي شمالي إدلب

إدلب – نورث برس

فقدت امرأة نازحة، الخميس، لحياتها برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة” شمالي إدلب، في حين قضى شاب نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب من قبل حرس الحدود التركي.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن حرس الحدود التركي “الجندرمة” أطلقوا النار بشكلٍ مباشر على سكان كانوا يعملون في الأراضي الزراعية بالقرب من بلدة أطمة المحاذية للحدود التركية شمالي إدلب.

وأدى إطلاق النار إلى مقتل امرأة من نازحي قرية كفر عين بمنطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بحسب المصادر.

في غضون ذلك، قال ناشطون لنورث برس، إن الشاب “علي خلف هارون المسرب” من أبناء محافظة الرقة، تعرض للضرب الشديد من قبل الجندرمة التركية ما أدى لوفاته، وذلك أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.

والثلاثاء القائت، قضى الشاب “باسل حمدو حاج موسى” من أبناء قرية بزابور جنوبي إدلب، أيضاً تحت التعذيب على أيدي الجندرمة التركية.

ويلجأ معظم من يحاولون دخول الأراضي التركية إلى طرق تهريب خطرة في ظل عدم توفر طرق أخرى لجمع شمل عائلاتهم أو تأمين عمل لتلبية احتياجاتهم.

وقال ناشطون، لنورث برس، إن عناصر حرس الحدود التركي يتعمدون إطلاق النار على المدنيين الذين يحاولون اجتياز الحدود السورية التركية.

 كما يتم اعتقال عشرات المدنيين بشكل يومي وتعذيبهم بقسوة، فضلاً عن حجزهم لساعات طويلة، بحسب ناشطين.

إعداد: براء الشامي – تحرير: خلف معو