مسؤول في الإدارة الذاتية: نحاول تأمين الحماية للمنظمات العاملة بريف دير الزور
دير الزور – نورث برس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية في ريف دير الزور شرقي سوريا، الأربعاء، إنهم يعملون مع قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وقوات سوريا الديمقراطية وبالتنسيق مع شيوخ العشائر لتأمين الحماية لمنظمات المجتمع المدني العاملة في المنطقة.
واعتبر غسان اليوسف، الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني، أن استهداف المنطقة يأتي لزعزعة الاستقرار في دير الزور لأنها تعتبر من المناطق الاستراتيجية والمهمة في شمال شرقي سوريا ولغنائها بالموارد الطبيعية.
وأضاف أن منع المنظمات في العمل في مناطق دير الزور، هو من أوجه استهداف الاستقرار في المنطقة بعد “عودة التنظيمات الإرهابية مجدداً.”
وخلال عام سبق، استمرت عمليات استهداف ممنهجة لموظفين في الإدارة المدنية وشخصيات من الوجهاء الفاعلين في ريف دير الزور، وعناصر في القوات العسكرية المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية.
والأحد الماضي، فقد الموظفان في جمعية البر والإحسان الخيرية، وتين محمد علي ومحمد رشيد المحيميد، حياتهما بعد تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين مجهولين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
واتهم “اليوسف” جهات محلية وإقليمية بالسعي لتنفيذ عمليات تصفية لوجهاء في المنطقة وتحريك خلايا بهدف ضرب استقرار المنطقة، “فالاستهدافات لم تأتِ من قبل تنظيم داعش فقط.”
وأمس الثلاثاء، استنكر مجلس دير الزور المدني، عبر بيان نشر على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك، عملية استهداف موظفين اثنين في جمعية البر والإحسان الأحد الماضي في ريف دير الزور الشرقي.
وتعتبر عملية استهداف موظفي الجمعية هي الأولى لاستهداف عاملين في منظمات إنسانية في دير الزور.
وقال الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني إن هدف التنظيمات الإرهابية والخلايا الأخرى المرتبطة بجهات خارجية هو “محاولة تقويض الإدارة في المنطقة كونها لاقت نجاحاً كبيراً من خلال علاقتها الوثيقة بالمجتمع والعشائر العربية.”