مساع أميركية وكردية لاستئناف الحوار بين القوى السياسية الكردية في سوريا
أربيل – نورث برس
قال طارق خيركي، وهو نائب رئيس تيار الحرية الكردستاني (من أحزاب المجلس الوطني الكردي)، إن هناك مساعي أميركية وكردية لـ “حلحلة العقد التي تحول دون استئناف الحوار الكردي-الكردي.”
وأواخر العام 2019، بدأ حوار بين أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب المجلس الوطني الكردي، عقب دعوة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي.
ويرعى الحوار ديبلوماسيون من الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية.
ولم يخفي “خيركي” عدم إحراز أي تقدم حتى الآن, “لكن هناك جهود من نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا، ديفيد براونشتاين، ورئيس إقليم كردستان، نيجيرفان برزاني.”
والتقى نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا، الأحد الفائت، مع كل من رئيس اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ومسرور بارزاني، رئيس حكومة الإقليم.
وأمس الاثنين، بحث نائب المبعوث الأميركي الحوار بين الأطراف السياسية الكردية السورية، مع رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، سعود الملا.
وطالب المسؤول في “تيار الحرية الكردستاني”، أحزاب الوحدة الوطنية بقبول مطالب مجلسه التي وصفها بـ”المشروعة” والمتمثلة بـ “الإفراج عن المعتقلين وحرية العمل السياسي و المشاركة الحقيقية في الإدارة”، بحسب قوله.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية جدية في استئناف الحوار الكردي-الكردي في سوريا.