دير الزور – نورث برس
استنكر مجلس دير الزور المدني، الثلاثاء، عملية استهداف موظفين في جمعية البر والإحسان، محمد رشيد المحيميد و وتين محمد علي، في ريف دير الزور الشرقي شرقي سوريا.
والأحد الماضي، فقد الموظفان في جمعية البر والإحسان الخيرية، وتين محمد علي ومحمد رشيد المحيميد، حياتهما بعد تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين مجهولين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وأشار البيان إلى “خطورة الفكر الدموي لفلول الإرهاب الذي يطال موظفين في الإدارة الذاتية والمنظمات الإنسانية.”
وفي تصريح سابق، قال غسان اليوسف الرئيس المشارك في مجلس دير الزور المدني إن خلايا “داعش” تستهدف أعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور وبكل المجالات سواء المجالس المحلية والبلديات وموظفين عاديين.
وتكثف قوات سوريا الديمقراطية عملياتها العسكرية في أرياف دير الزور لملاحقة عناصر وخلايا لتنظيم داعش ما زالت تشكل تهديداً لحياة سكان وموظفين.
وقبل يومين، ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على ستة متهمين بالانتماء لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريفي دير الزور والحسكة شمال شرقي سوريا.