وفد أمني عراقي يصل شنكال في إطار الاتفاقية بين أربيل وبغداد

أربيل ـ نورث برس

وصل وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، الاثنين، إلى قضاء شنكال بمحافظة نينوى.

وقال داود جندي، مسؤول مركز تنظيمات شنكال للاتحاد الوطني الكردستاني، إن زيارة الوفد الأمني تأتي في إطار الاتفاقية بين أربيل وبغداد “والتي لم يطبق منها شيء حتى الآن.”

وأشار “جندي” في حديث لنورث برس، إلى استتباب الأمن في القضاء.

وذكر المكتب الإعلامي، للغانمي في بيان مقتضب، أن وزير الداخلية وصل برفقة رئيس أركان الجيش، وقائد حرس الحدود، إلى مقر الفرقة العشرين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.

ولم تكشف الجهات الأمنية تفاصيل أخرى عن هدف الزيارة.

وقال مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في شنكال، إن هدف الزيارة لم يكشف حتى الآن.”

وسبق الزيارة سلسلة زيارات أمنية كان الهدف منها الجلوس مع القوى السياسية والأمنية وسكان المنطقة.

وأضاف “جندي”: “أعتقد أن هدف الزيارة يتعلق بالاتفاقية التي أبرمتها بغداد وأربيل في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2020.”

وأشار إلى أن الأساسيات في تلك الاتفاقية “لم تطبق حتى الآن. وأنها تتلخص في أربع نقاط وهي (النقطة الأمنية وإدارتها وإعمارها وعودة النازحين).”

وقال إن النقطة الأمنية هي “أكثر ما أشغلت الجانب العراقي، علماً أن شنكال حسب رأي القيادات الأمنية العسكرية لا تعاني اليوم من أي مشكلة أمنية، وأصبحت خالية من المجاميع الإرهابية وكذلك من أي قوى غير قانونية.”

وشدد المسؤول على ضرورة “الاهتمام بالنقاط الأخرى، وليس بالجانب الأمني الذي لا يمثل المشكلة.”

وأشار إلى أن “مسألة إعمار المدينة وإدارتها مهمة أكثر وبالتالي  يؤثران إيجاباً على مسألة عودة النازحين.”

إعداد: حسن حاجي ـ تحرير: معاذ الحمد