رغم الإغلاق الجزئي.. ازدحام على الأسواق في بلدة بريف القامشلي مع حلول رمضان

شهدت بلدة جل آغا، بريف القامشلي، الأحد، ازدحاماً على الأسواق مع حلول شهر رمضان وسط غياب الإجراءات الاحترازية من كورونا ورغم الإغلاق الجزئي المطبق على البلدة.

 ويترافق ذلك مع استقرار سعر صرف الدولار إلى ٣٥٠٠ ليرة سورية في أسواق الصرافة، الذي تجاوز أربعة آلاف ليرة في مطلع شهر آذار /مارس الفائت.

وقال محمد الخلف(٤٣ عاماً) من سكان قرية كينجو بريف بلدة جل آغا الغربي، وأب لستة أولاد، لنورث برس، إن هناك تحسن طفيف بالأسعار رغم هبوط الدولار.

وأضاف أن “أسعار المواد شبه ثابتة والتجار يتحكمون بالمواد خاصة بعد إغلاق المعابر.”

وأشار الخلف إلى أن كيلو البندورة وصل ل ٢٥٠٠ ليرة أما في الفترة السابقة، اما اليوم يباع ب ١٨٠٠ ليرة، واصفاً الأسعار “بالمقبول.”

ودعا التجار إلى خفض الأسعار خاصةً في ظل شهر رمضان الذي “له خصوصية” ومصاريفه أكبر، على حد تعبيره.

ويحمل حسن الموسى،(٣٥عاماً)، من سكان قرية العطشان بريف البلدة، بعض الأكياس بيده، قائلاً “سعرها تجاوز الأربعين ألف ليرة.

وأضاف لنورث برس، أن كيلو الرز ب٢٥٠٠ ليرة، متسائلاً ماذا سيأكل أصحاب الدخل المحدود، “الناس صايمة بالأساس” يعيشون التقشف والقلة وحياتهم مرتبطة بالدولار.

وأشار إلى أنّه كعامل يومي متخوف من فرض الحظر الكلّي في الأيام القليلة القادمة مما سيثقل كاهل الطبقة الفقيرة.

وبحسب مصدر من الإدارة الذاتية لنورث برس، سيتمدد الإغلاق لعشرة أيام اعتباراّ من بعد غد الثلاثاء وهناك مناطق جديدة ستضاف لقائمة الإغلاق الكلي.

ومن جهته، شدد صالح سفو، مدير شعبة التموين في بلدة جل آغا، في تصريح لنورث برس، إلى ضرورة التزام أصحاب المحال بالأسعار.

وأضاف أنه ينبغي على أصحاب المحال قطع فواتير بأسعار السلع المشتراة من قبل الشاري ليتم التدخل والتغريم في حال حصول مخالفة.

كما أشار السفو إلى أنّ الأسعار في تحسن “علبة الزيت ذات الأربع ألتار وصلت بفترة سابقة ل ٣٦ ألف واليوم تباع ب ٢٢ ألف ليرة.”

إعداد: سلام الأحمد – تحرير: خلف معو