إسرائيل تصمتُ على هجوم دمشق وتُلوّح بمواجهة “تحديات” جنوباً وشمالاً
رام الله ـ نورث برس
لم تعلق إسرائيل على التقارير الإخبارية الواردة من سوريا، الخميس، بشأن تعرض محيط دمشق لهجوم صاروخي عند منتصف الليلة الماضية مصدره الأراضي اللبنانية وهضبة الجولان.
ونسب مصدر عسكري سوري هذه الضربات لإسرائيل. وقال إن “الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ وأسقطت معظمها.”.
وأضاف أن أربعة جنود سوريين أصيبوا بجروح.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف طال عدة مواقع قرب دمشق وأدى إلى تدمير مستودع أسلحة تابع للقوات الإيرانية.
وذكرت قناة “المنار” أن أحد صواريخ الدفاعات الجوية لاحق مقاتلة إسرائيلية وانفجر في الجنوب اللبناني.
وقال سكان في منطقة “إصبع الجليل” أنهم سمعوا دوي انفجار قوي.
لكنّ هذا الهجوم المنسوب لإسرائيل جاء بعد ساعات على تصريحات أدلى بها وزير الجيش بيني غانتس، قال فيها إن إسرائيل تستعد في هذه الأيام لمواجهة “تحديات” على الحدود الجنوبية والشمالية و”تهديدات أخرى” تشكلها إيران بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وفي مراسم أقيمت اليوم لإحياء الذكرى العاشرة لمنظومة القبة الحديدية، قال غانتس إن “إسرائيل هي أقوى الدول في الشرق الأوسط وأنها ستبقى في هذه المكانة لأنه ليس لها خيار آخر.”
كما رفض “غانتس” التعقيب على الهجوم على السفينة الإيرانية.
وكان صحيفة الـ”نيويورك تايمز” قد أفادت بأن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها تقف وراء الهجوم على السفينة الحربية الإيرانية (سافيز) في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الغربية.
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت انتقاماً لاستهداف سفن إسرائيلية في الخليج مؤخراً.
ويرى مراقبون أن القصف الإسرائيلي الأخير في محيط دمشق، يندرج في سياق معركة “بين الحروب” الجارية بين إسرائيل، وباتت تمتد إلى البحرين الأحمر والأبيض، في سياق ما تسميها تل أبيب “عملياتها السرية لتقويض جهود إيران الاقتصادية والعسكرية.”