بعد سوريا الديمقراطية وجناحها السياسي.. الإدارة الذاتية ترفض مضمون رسالة دمشق إلى الأمم المتحدة
NPA
رفضت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا, ما جاء في رسالة وزارة الخارجية والمغتربين للحكومة السورية، التي وجّهتها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن, مشيرةً إلى أنّ الرسالة تُعيق الحلّ السياسي والحوار بين السوريين بشكلٍ كبيرٍ وتعطي الفرصة للأطراف الخارجية التي تريد ممارسة ما يضر بمصلحة السوريين لتنفيذ مخططاتها.
وقالت الإدارة الذاتية في بيانٍ نشرته اليوم إنّ "ما صدر مؤخراً من شكوى رفعتها السلطة في دمشق، واتهامها لقوات سوريا الديمقراطية بجملةٍ من الأمور لا تمتُّ للواقع بأية صلةٍ وهي اتهاماتٌ غير صحيحة ", منوهةً إلى أنّه كان "حريّاً بالسلطة في دمشق أن ترفع شكوى لمجلس الأمن للتنديد بالاحتلال التركي للأراضي السورية وممارساته اللاإنسانية بحق مواطنينا".
ووجّهت وزارة الخارجية والمغتربين للحكومة السورية، الأحد الماضي، رسالةً إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول ما أسمته "ممارسات وانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من قبل التحالف الدولي، في محافظات دير الزور والرقة والحسكة"، مؤكدةً أن القوات الحكومية ستستعيد كل الأراضي السورية من دون استثناء.
وأكّدت الإدارة الذاتية في ختام بيانها على "الحوار السوري-السوري", معتبرةً إياه "سبيلاً وحيداً لحلّ الأزمة السورية"، مبينةً أنّ "الخطاب السلبي الذي يظهر يؤثر سلباً على مصلحة السوريين ولا يخدم الاستقرار مطلقاً".
وردّت قوات سوريا الديمقراطية على رسالة وزارة الخارجية والمغتربين للحكومة السورية قدمتها للأمم المتحدة قائلةً إن "النظام السوري يسعى عن طريق وزارة خارجيته لتضليل الرأي العام العالمي ومنظمة الأمم المتحدة عبر توجيه اتهاماتٍ لا أساس لها من الصحة لقواتنا".
من جانبه قال مجلس سوريا الديمقراطية إنّ "حكومة دمشق تسعى لإرضاء تركيا عبر اتهامها لقوات سوريا الديمقراطية بـأباطيل لا أساس لها من الصحة".