استياء مالكي سيارات بالوكالة في حماة من آلية للحكومة في توزيع البنزين
حماة – نورث برس
عبر مالكو سيارات مسجلة بالوكالة في مدينة حماة، عن استيائهم من آلية جديدة للحكومة السورية تقضي بفراغ الملكية بأسمائهم، للحصول على البنزين.
وقال غيث الصباغ (47عاماً) وهو اسم مستعار لأحد السائقين في مدينة حماة لنورث برس، إن أغلب السكان في المدينة لا يقومون بفراغ مركباتهم ويقومون بتنظيم عقد وكالة عامة لصعوبة معاملات الفراغ.
وأشار إلى إنه يتم دفع كافة مستحقات المركبة سواء كانت مسجلة بالوكالة أم لا، وكان الأجدى بالحكومة، أن تمنع تعاملات الوكالة قبل ذلك.
والقرار الجديدة حول ألية التوزيع سيجبر مالكي السيارات بالوكالة على التقيد بالقانون الجديد للحكومة السورية الذي أصدرته في الثالث والعشرين من آذار / مارس الفائت.
والقاضي بمنع فراغ أي سيارة أو عقار أو إجراء وكالة غير قابلة للعزل قبل إبراز إشعار مصرفي، يتضمن تسديد خمسة مليون ليرة سورية في حساب المالك أو خلفه الخاص أو وكيله عند فراغ سيارة أو عقار سكني ومبلغ مليون عند فراغ أرض وتجميد 500000 خلال ثلاثة أشهر.
وأضاف أن هذا من شأنه تحصيل الأموال من السكان من قبل الحكومة.
وأمس الاثنين قال مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية أحمد الشماط، في إفادة للتلفزيون “السوري” الرسمي، إن “كل سيارة مباعة بعقد وكالة لا تحصل على المخصصات مالم يتم الفراغ بشكل كامل وتصبح باسم السائق الجديد.”
وتشهد مدينة حماة منذ أسبوعين أزمة نقل خانقة، أدت لتوقف أغلب شركات النقل العامة والخاصة عن العمل.