بعد أخبار ناقلة النفط الإيرانية.. وعود بانفراج قريب لأزمة النفط في الحكومة السورية

دمشق ـ نورث برس

وعد حسين عرنوس رئيس الحكومة السورية، السبت، بنهاية قريبة لأزمة المحروقات في سوريا، وتحدث عن انفراج مرتقب مع نهاية الأسبوع في موضوع المشتقات النفطية.

وجاء ذلك، بعد أن نشر موقع “تانكر تراكرز” المتخصص بتتبع ناقلات النفط، أن مليون برميل من النفط الخام على متن باخرة إيرانية تقترب من قناة السويس في البحر الأحمر، تتجه إلى بانياس السورية.

وقال الموقع إن تلك الباخرة هي “جزء من أسطول أكبر تم تحديده بصرياً، وتوقع الموقع أن تصل أولى الشحنات بعد 3 أيام، وذلك يتوقف على الازدحام في قناة السويس.”

وكان السوريون فوجئوا بعد الإعلان عن جنوح سفينة وإغلاق قناة السويس، ببيان لوزارة النفط جاء فيه: “ستقوم الوزارة بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية.”

وأعلنت وزارة النفط عن أن تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس انعكس على توريدات النفط إلى سوريا، “وأخّر وصول ناقلة كانت تحمل النفط ومشتقاته إلى البلد.”

واعتبر ذلك بمثابة إعلان باستمرار أزمة خانقة لم تشهدها سوريا من قبل.

كما أعلنت الوزارة مؤخراً، خفض كميات البنزين التي تباع عبر البطاقة الذكية، من 40 لتراً كل أسبوع إلى 20 لتراً.

وأدى قرار التخفيض لتزايد عدد السيارات على طوابير انتظار الوقود إذ تمتد لكيلو مترات أمام محطات وقود، بحسب سكان.

وقالت وزارة النفط السورية، إنها تأمل في نجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس، ووصول التوريدات النفطية المنتظرة إلى سوريا “دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية.”

ويعيش السوريون أزمات متلاحقة، فإضافة لتقليص كميات المشتقات النفطية، تزايدت ساعات تقنين الكهرباء، حتى صارت في أسوأ أوضاعها.

وأمس الجمعة، أرجع غسان الزامل وزير الكهرباء في الحكومة السورية أسباب الزيادة في التقنين (الذي وصل إلى مستويات جائرة في أغلب المناطق) إلى النقص في الفيول والغاز، ووعد بنهاية أزمة الكهرباء الحالية خلال أسبوع.

إعداد: ريتا علي ـ تحرير: معاذ الحمد