“تل أبيض العسكري” يشكل قوى أمن للحدود ويلتزم ببنود الآلية الأمنية
تل أبيض – روج موسى/فياض محمد – NPA
كشفت روسيل زنارين الرئيسة المشاركة لمجلس تل أبيض العسكري لـ"نورث برس" عن تجهيزهم لقوى أمن الحدود لتعزيز وجودهم على هامش اجتماعهم مع العميد تورنر نائب قائد القوات الخاصة لعملية العزم الصلب التي يخوضها التحالف الدولي ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، ظهر اليوم.
وعقدت قيادة مجلس تل أبيض العسكري ورئاسة الإدارة الذاتية الديمقراطية اجتماعاً مع وفد رفيع المستوى من قيادة التحالف الدولي لبحث آليات التنسيق المشترك بينهم حول آليات تطبيق اتفاقية "الآلية الأمنية", بمدينة تل أبيض.
ووصفت زنارين اجتماعهم ظهر اليوم مع العميد تورنر بـ"الناجح" قائلةً بأنهم تناقشوا حول الآلية الأمنية وتقييم نجاح الدورية التركية – الأمريكية المشتركة.
وصرحت القيادية الشابة بأنهم يعملون بالتعاون مع المجلس المدني وقوى الأمن الداخلي على تأمين المنطقة بتعزيز أمنها واستقرارها.
فيما أكدت بأن عودة اللاجئين السوريين للمنطقة الآمنة ستأتي بعد تطبيق الإجراءات القانونية والأمنية والتي يتم تجهيزها للحفاظ على أمن السكان الموجودين بالأصل في المنطقة قائلةً "من لم تتلطخ أيديهم بالدماء، أهلا وسهلا بهم".
وفي سياق التهديدات التركية بإفشال الاتفاقية قالت "كقيادة المجلس, ملتزمون ببنود الاتفاق مشيرةً إلى تنسيقهم مع التحالف الدولي في هذا الخصوص."
واعتبرت أن الدورية الأمريكية التركية المشتركة الأولى في مناطق الآلية الأمنية جرت بنجاح بفضل الإمكانيات التي وفرها التحالف الدولي لمجلس تل أبيض العسكرية قائلةً بأن "الدورية انتهت بدون آثار سلبية" منوهةً إلى استمرار انسحاب قوات سوريا الديمقراطية وتدمير التحصينات المجابهة لتركيا.
وكانت قد اتفقت الولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية على "منطقة آمنة" سيتم إخراج وحدات حماية الشعب منها، وفقاً لتصريحاتٍ أدلى السفير جيمس جيفري مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا بها, منتصف الشهر الماضي.
وانسحبت المجموعة الأولى من قوات وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بشكل رسمي مع اسلحتها الثقيلة من النقاط الحدودية مع تركيا غربي سري كانيه/رأس العين في 24 آب/أغسطس, لتحل قوات مجلس سري كانيه العسكري مكانها, تنفيذاً لاتفاقية "الآلية الأمنية".
وتم البدء بردم الخنادق في اليوم ذاته من قبل قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية غربي رأس العين.
وسيرت القوات الأمريكية والتركية أول دورية مشتركة في 8 أيلول/ سبتمبر الحالي بالتنسيق مع مجلس تل أبيض العسكري، الذي استلم النقاط التي انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية مع أسلحتها الثقيلة.