نورث برس – منبج
أعرب سكان من مدينة منبج شرقي حلب, الأربعاء, عن استيائهم من ارتفاع أسعار الخضار, تزامناً مع إغلاق الحكومة السورية لمعبر التايهة ومنع دخول البضائع والخضار إلى مدينة منبج.
وتستمر الحكومة السورية بإغلاق ثلاثة معابر مع الإدارة الذاتية, من بينها معبر التايهة الواصل بين منبج ومناطق سيطرة الحكومة السورية منذ الحادي والعشرين من شهر آذار الجاري.
وقال تركي حنيفي (43) عاماً من سكان مدينة منبج، لنورث برس, “إن ارتفاع أسعار الخضار يؤثر علينا ونحن اصحاب دخل محدود.”
وأضاف حنيفي, أن إغلاق المعابر أثر بشكل كبير على الأسواق “فكمية الخضار الموجودة الآن في السوق لاتكفي احتياجات سكان المنطقة.”
كما أشار إلى قيام التجار “باحتكارها لرفع الأسعار, حيث يقومون بتخزينها في برادات مخصصة لحفظ الخضار وطرحها في السوق على دفعات.”
من جهته قال سالم محمد (28 عاماً), وهو صاحب محل خضار في سوق الهال, لنورث برس, إنهم يتلقون خسائر كبيرة بسبب عدم استقرار الأسعار.
وأضاف, أنه “منذ يومين ارتفعت أسعار الخضار بشكل جنوني وبعد طرح التجار لكميات من الخضار انخفض السعر.”
وأشار محمد إلى أنه ارتفع سعر البندورة منذ يومين إلى 2500 ليرة للكيلو الواحد, أما اليوم انخفضت الى 1000 ليرة سورية.
وهذه الأسعار لاتزال مرتفعة, في ظل الانهيار الكبير لقيمة الليرة والظروف المعيشية الصعبة.
ووصل سعر صرف الدولار اليوم, أمام الليرة السورية في منبج إلى 3550 ليرة سورية.
وناشد سكان من مدينة منبج باعادة فتح المعابر وتوريد البضائع ومنها الخضار لتعود الأسعار كما السابق, لاستمرارية حركة البيع والشراء.
ويعاني سكان منبج من عدم توفر الاحتياجات المنزلية اليومية وعلى رأسها الخضار والمستهلكات التي كانت تستورد من مناطق الحكومة السورية.
ولم تُعرف، حتى الآن، أسباب إغلاق الحكومة للمعابر الثلاثة التي تصل الداخل السوري بمناطق الإدارة الذاتية شمال وشرقي البلاد.