مسؤول في الإدارة الذاتية: روسيا تحاول الضغط من خلال إغلاق المعابر

القامشلي – نورث برس  

أشار مسؤول بارز في الإدارة الذاتية, الأربعاء, إلى أن فتح المعابر مع خارج سوريا ليس بيد الإدارة الأميركية, وإغلاق المعابر الحكومية هي محاولة روسية للضغط على الإدارة الذاتية.

وقال لقمان أحمي, المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا, لنورث برس, إن “فتح المعابر مع الخارج ليس بيد الإدارة الأميركية، لأن ذلك يتطلب قراراً من مجلس الأمن.”

وقبل يومين، طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بإعادة فتح معابر حدودية في سوريا لإدخال مساعدات إنسانية.

وأضاف “أحمي” أن قرار فتح المعابر في مجلس الأمن “عادة ما يواجه بالفيتو الروسي.”

وأشار إلى أنه “إذا توافرت الإرادة لدى الإدارة الأميركية, بإمكانها فتحه عن طريق تفعيل القانون الإنساني الذي يتجاوز مجلس الأمن.”

وفي تموز/يوليو الفائت، استخدمت روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن الدولي لتقليص عدد نقاط إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا التي لا تتطلب موافقة دمشق، إلى نقطة واحدة.

وتقع هذه النقطة عند الحدود التركية في باب الهوى، وتتيح إمداد شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها فصائل المعارضة التابعة لتركيا وهيئة تحرير الشام.

وطالب وزير الخارجية الأميركي الذي ترأس جلسة شهرية لمجلس الأمن الدولي بإعادة فتح معابر حدودية أغلقت في 2020.

وهذه المعابر هي اليعربية(تل كوجر) عند الحدود العراقية، وباب السلامة عند الحدود التركية.

وقال: “هذه المعابر تتيح على التوالي مساعدة أربعة ملايين و1,3 مليون سوري.”

وحول إغلاق الحكومة السورية لمعابرها مع الإدارة الذاتية, قال المتحدث باسم الإدارة الذاتية إن ” هناك صراعاً روسياً إيرانياً على إيرادات المعابر.”

وأشار,  إلى أنه “تم إغلاق المعابر من الجانب الروسي تنفيذاً لاتفاقات الدوحة بين تركيا وروسيا وقطر، في محاولة للضغط على الإدارة الذاتية.”

ومنذ الحادي والعشرين من آذار/مارس، وضعت الحكومة السورية قيوداً على حركة المدنيين والتجارة في ثلاثة معابر تربط مناطق سيطرتها مع مناطق الرقة ومنبج والطبقة.

إعداد و تحرير: خلف معو